تقدم عشرون برلمانيا ينتمون إلى مختلف الأطياف السياسية بعريضة إلى الحكومة، في شخص رئيسها عزيز أخنوش، من أجل المطالبة بإحداث نواة جامعية باقليم تاونات.
وطالب البرلمانيون، المنتمون في معظمهم إلى الإقليم، بالكشف عن مصير النواة الجامعية التي كانت مدرجة في البرنامج الحكومي منذ 2018، بموافقة المجلس الإقليمي بتاونات.
ودعت الفعاليات السياسية، في نص العريضة التي حصلت جريدة” آشكاين” على نسخة منها، بالإسراع في إحداث النواة الجامعية بضواحي تاونات، والتي كانت مبرمجة في قوانين المالية برسم سنوات 2018-2023، حتى يتسنى ”لبنات ولأبناء الاقليم من متابعة مسارهم الجامعي في ظروف ملائمة”.
في هذا الصدد، اتهم البرلماني الاستقلالي، عبد السلام اللبار، وأحد الموقعين على العريضة؛ وزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي، بـ ”التلكؤ والتهرب” في أن ترى هذه النواة النور، والتي كان مُقررا إحداثها منذ عهد الوزير السابق سعيد أمزازي.
وأبرز ذات البرلماني في حديث لجريدة ”آشكاين” أن طلبة الإقليم الذي يعرف هشاشة وفقرا؛ يلجؤون إلى الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح.
وأبرز أنه من الضروري خلق النواة للتخفيف من أعباء الساكنة المحلية لاتمام دراستهم، في ظل تراجع الأنشطة الفلاحية، العمود الفقري لاقتصاد المنطقة.
وأكد أن السلطة الاقليمية تقف إلى جانب المنتخبين في إخراج النواة الجامعية باقليم تاونات إلى حيز الوجود، حيث تم اختيار مكان وبقعة لإنجاز المشروع.