أعلن عضو الأمانة العامة لجبهة ”البوليساريو”، وممثلها بالإتحاد الأوروبي؛ أبي بشرايا البشير؛ المستقيل من منصبه بسبب خلافات عميقة مع زعيمها إبراهيم غالي، عن رفضه عضوية ما يسمى الأمانة العامة للجبهة.
وقال أبي بشرايا، المؤيد لمنافس غالي على زعامة الجبهة البشير المصطفى السيد “رفيقاتي ورفاقي، مناضلي الجبهة؛ إذ أشكر ثقتكم الكبيرة التي وضعتم في خلال المؤتمر 15, أرجو منكم احترام إرادتي في عدم الترشح مجددا للأمانة الوطنية في المؤتمر 16”.
ولم ينف المتحدث رغبته في الحصول على منصب آخر عدا الأمانة العامة للجبهة الإنفصالية، حيث أكد أنه مستعد للتفاني في أي مهمة يكلف بها”، وفق تعبيره في تغريدة على حسابه بتويتر.
وكان ممثل الجبهة في أوروبا، أبي بشرايا البشير، قد أعلن، في تغريدة سابقة على تويتر أنه قدم ”مؤخرا للأمين العام للجبهة استقالته مكتوبة من مهامه كمكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، بعد طلب إعفاء مكتوب 25. 06″.
وأضاف: ”شكرت ثقته، لكن خلافات عميقة معه حول الرؤية، الأساليب و الأدوات أجبرتني على ذلك. أواصل في الهيئة حيث انتخبني الشعب الى غاية حلها. لا أنوي الترشح، فعلا لا شعار”.
وفي تغريدة أخرى؛ أوضح البشير: ”الاستقالة فعلٌ مسؤول وشيطنتها في ثقافتنا السياسية أحد أسباب عدم التجديد والتواصل، التفريط، هو الإستمرار في التمسك بالمنصب ك”موظف”، بعد التأكد من عدم امكانية تحمل المسؤولية كـ”قائد”، الاستقلال الوطني حتمية تاريخية والنضال من أجله وعد وعهد قطعناه على أنفسنا ما دام في العمر بقية”.
جدير بالذكر أن جبهة البوليساريو الإنفصالية تعقد هذا الأسبوع مؤتمرها 16 من أجل تحديد قيادة جديدة، إلا أن هذا المؤتمر يشهد صراعات كبيرة بين المؤتمرين المنقسمين إلى معسكرين، أحدهما مؤيد لولاية جديدة للزعيم الحالي إبراهيم غالي، وبين من يدعم البشير المصطفى السيد المنافس الوحيد لغالي على زعامة الجبهة.