وضع صباح اليوم الجمعة 20 يناير الجاري، ممثلو “التنسيقية الوطنية لضحايا امتحان المحاماة”، “المرسبين” في امتحان الأهلية للمحاماة، شكاية جماعية لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض بالرباط، ضد وزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي، مطالبين بفتح تحقيق حول ما وصفوه “بمجموعة من الخروقات التي عرفتها المباراة المذكورة”.
الشكاية حسب ما صرح به أحد أعضاء التنسيقية المذكورة لموقع “آشكاين”، تضمنت اتهامات “بالتزوير والمحسوبية ومجموعة من الجرائم المرتكبة ضد الطلبة المرسبين”.
وقال المتحدث في تصريحه، أنهم “عازمون على اتخاذ مجموعة من الخطوات القانونية لأن لهم الثقة في المؤسسة القضائية وفي استقلالية القضاء، ولذلك فهم يمارسون حقهم المشروع من أجل الدفاع عن المرسبين اللذين ظلموا في هذا الامتحان المجحف في حقهم”. مضيفا أنهم “عازمون على اتخاذ مجموعة من الخطوات للدفاع عن حقوقهم”.
وحول مضمون الشكاية يقول المتحدث، أنها تتعلق “بالأفعال الجرمية التي طبعت الامتحان، وبالخصوص التزوير بتغيير أرقام طلبة ناجحين بآخرين راسبين أو ربما لم يجتازوا الإمتحان، زيادة عن خرق الوزير وهبي لقراراته الوزارية، حيث أن الامتحان من المفترض أن ينجح فيه من حصل على معدل 80 نقطة في حين أن بعض الناجحين لم يصلوا إلى المعدل المطلوب”.
وبدورها، صرحت عضوة في التنسيقية المذكورة لموقع “آشكاين”، أن “مضمون الشكاية يتلخص في ثلاثة نقاط رئيسية، أولها خروقات قبل انطلاق الامتحان حيث تم تسريب الأسئلة على مواقع التواصل الإجتماعي ومجموعات الواتساب والفيسبوك دون أن تصدر وزارة العدل أي بلاغ توضيحي في الموضوع ودون تحرير أي محضر وإحالته على النيابة العامة. ثانيا الخروقات أثناء عملية الامتحان، مثل عدم احترام موعد انطلاق الامتحان عدم احترام الشكليات الخاصة بالامتحان التي كان معمولا بها سابقا كإخفاء اسم ونسب المترشح. وأيضا ظهور أسماء ضمن الناجحين لهم صلة قرابة بشكل متكرر، منهم أبناء مسؤولين وسياسيين وأيضا المرق الخطير الذي يتمثل في نجاح عضو في لجنة الإشراف على الامتحان، ونجاح ابنة نقيب حاصلة على إجازة في الاقتصاد والتسيير ولم تدرس القانون”.
واسترسلت المتحدثة قائلة، أنهم “سيتبعون حاليا المساطر القانونية”، مضيفة في كلمة موجهة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، “نحن ولاد الشعب والأب ديالنا هو جلالة الملك وهو المحامي ديالنا وبإذن الله سينصرنا الحق”.
روائح فضائح وزير “من تحتها” أزكمت الأنوف فهل لرئيسه شجاعة إقالته ؟! وهل حزبه يقبل به ؟!!