لماذا وإلى أين ؟

وزارة الصــحة تُصادق على 14 بروتوكولا علاجيا

ترأس خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، يوم أمس الجمعة 20 يناير الجاري، اجتـمـاعا لـتقديم ومناقشة أربعة عشر بروتوكولا علاجيا تمت بلورتها في إطار اتفاقية وطنية تجمع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بالشركاء المعنيين.

وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار التنزيل الأمثل لـمكونات ورش الحماية الاجتماعية وفقا للتوجيهات الـملكية للـملك محمد السادس، خصوصا منها تعميم التغطية الصحية الأساسية على عموم الـمواطنات والـمواطنين، وما يستلزمه هذا الإصلاح العميق من تدابير وإجراءات تضمن للـمستفيدين ولوجا عادلا وآمنا إلى الخدمات الصحية، وتعزز مواءمة الـممارسات الـطبية الوطنية.

وأورد ذات البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، تقديم ومناقشة والمصادقة على البروتوكولات العلاجية الأربعة عشر التي تهم: 1-دواعي وصف العملية القيصرية؛ 2-التعفنات البكتيرية المبكرة لدى حديثي الولادة؛ 3-داء السكري؛ 4-سرطان الثدي؛ 5-سرطان عنق الرحم؛ 6-سرطان الـمبيض؛ 7-سرطان بطانة الرحم؛ 8-سرطان الرئة؛ 9-سرطان البروستاتا؛ 10-سرطان الغدة الدرقية؛ 11-سرطان المثانة؛ 12-السرطان القولون المستقيم؛ 13-سرطان المعدة؛ و14-الصدفية.

وتعتبر البروتوكولات العلاجية من بين أهم آليات مواءمة الـممارسات المهنية التي تمكن من تحسين الولوج الآمن إلى خدمات صحية ذات جودة، وترشيد الوصفات الطبية وعقلنة استهلاك الـموارد العلاجية بالقطاعين العام والخاص. كما تساهم هذه البروتوكولات، إلى جانب الآليات الأخرى، في ضبط وتأطير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض من خلال تعزيز التحكم الطبي في النفقات الذي من شأنه الحفاظ على التوازنات لأنظمة التغطية الصحية.

وحضر هذا الاجتماع الكاتب العام للوزارة، ومدير ديوان الوزير، والـمدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، ومدراء الـمراكز الاستشفائية الجامعية وممثل الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ومنسقو مجموعات العمل الـموضوعاتية ومدراء ومسؤولون بالإدارة الـمركزية للوزارة، وبواسطة تقنية التناظر عن بعد شارك في هذا الاجتماع رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وخبراء وطنيون في الاختصاصات الطبية موضوع ورشة العمل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x