لاحظ سكان مناطق بشمال المغرب خاصة تطوان والمضيق و الفنيدق والنواحي وحتى بعض المدن الإسبانية بالأندلس، ظاهرة غريبة مساء أمس الجمعة، كرة ضوء ساطع، أو “كرة نار” كما وصف البعض الظاهرة التي تم التأكيد لاحقًا على أنها نيزك سقط على أحد مناطق شمال المغرب.
وفوجئ البعض ممن لجأوا على الفور إلى شبكات التواصل الاجتماعي للحديث عما حدث، وليسألوا عن طبيعة “الضوء الساطع الذي أضاء السماء” والذي أتيحت لهم الفرصة ليشاهدوه لبضع ثوان.
وأكدت الشبكة الإسبانية للأبحاث حول النيازك، التي ينسقها معهد علوم الفضاء التابع لمركز “CSIC” الإسباني، أن “الكرة النارية الكبيرة” التي شوهدت فوق ملقة و كاديز ومناطق بشمال المغرب في حوالي الساعة 7:22 مساءً، هي عبارة عن “التفكك النهائي لنيزك أكبر اصطدم بالغلاف الجوي للأرض بجوار النجم سيريوس”.
GRAN BÓLIDO #SPMN200123C ESTA TARDE SOBRE #MÁLAGA Y #CÁDIZ a las 19h22m05s TU (20h22 hora local). Lo detectó Sergio Izquierdo desde La Peza, #Granada. Puede apreciarse la gran fulguración por la desintegración final😲
🔖 https://t.co/CRfB0fbTL3
Bajo estudio en el @iSpaceSci @CSIC pic.twitter.com/eS1PDexyja— Red Investigación Bólidos y Meteoritos (SPMN)-CSIC (@RedSpmn) January 20, 2023
من جهته، قدم خوسيه ماريا ماديدو، الدكتور في الفيزياء الفلكية والكيمياء، والعالم المشارك في معهد الفيزياء الفلكية في الأندلس (IAA-CSIC)، شرحًا للظاهرة على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، مشيرًا إلى أن “كرة النار المذهلة التي شوهدت، من إسبانيا في الساعة 20:22 وحلقت لاحقا فوق شمال المغرب” هي عبارة عن نيزك، مشيرا إلى أن “النيزك هو جزء من كويكب أكبر لم يتم تدميره بالكامل في الغلاف الجوي، وسقط جزء منه على الأرض في منطقة من شمال المغرب على شكل نيزك”.
Pues la espectacular bola de fuego vista esta noche desde España a las 20:22 ha sobrevolado el norte de Marruecos. La roca que la ha producido no se ha destruído completamente en la atmósfera: una parte ha caído al suelo en Marruecos en forma de meteorito https://t.co/TPCldOvxt3
— Jose Maria Madiedo (@jmmadiedo) January 20, 2023
وبحسب ماديدو، فقد “تم الكشف عن الحدث وتحليله في إطار مشروع “SMART” التابع لشبكة Fireball and” Meteor Network (SWEMN)”، وهو مشروع بحثي تابع لمعهد الفيزياء الفلكية في الأندلس.
