لماذا وإلى أين ؟

فرنسا تـــرُدُّ على طلب أخنوش الإعتراف بمغربية الصــحراء (فيديو)

أجابت الخارجية الفرنسية عبر المتحدث باسمها باللغة العربية، على  مطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، فرنسا ألا تظل تلعب دور ”المراقب”، في قضية الصحراء، وذلك في أول مقابلة إعلامية مع صحيفة أجنبية، منذ توليه رئاسة الحكومة يوم 07 أكتوبر 2021.

وردا عل مطالبة أخنوش، قال المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، إن “المغرب يعرف تماما موقفنا، وهو الذي أكدته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في آخر زيارة لها إلى المغرب في مؤتمر صحافي مشترك مع زميلها ناصر بوريطة”.

وأشار بولي، خلال حلوله ضيفا على قناة “فرانس 24″، إلى أن  “فرنسا قالت منذ البداية هذا موقف حاسم وثابت، وأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل قاعدة جدية وذات مصداقية في اتجاه حل متفاوض عليه، وهذا المهم، وعلى هذا الأساس نريد استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية حتى تصل إلى حل عادل”.

وتفاعلا مع سؤال الصحفي، حول ما إن كانت فرنسا ستذهب حد الإعتراف الصريح بمغربية الصحراء، رد عليه المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، بأن “الموقف الفرنسي هو الذي قلته آنفا”.

وعن تاريخ الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، اكتفى المسؤول الفرنسي نفسه بالقول: “لا يمكنني التعليق على ذلك، أنا لست على علم بذلك”.

وكان رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، قد قال في مقابلة سابقة مع صحيفة ”لوبينيون” الفرنسية؛ عدد الإثنين 16 يناير الجاري : ”هناك تطور كبير في اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على أقاليمنا الجنوبية، وعلى فرنسا ألا تكون مُجرد مراقب”.

وشدد رئيس الحكومة، في ذات المقابلة، على أن الإقتصاد المغربي لم يتأثر بالإضطراب أو بسوء الفهم كما يوصف، بين الرباط و باريس، موردا: ”مرحبا برجال الأعمال الفرنسيين الذين يُعاملون مثل باقي رجال أعمال الدول الأخرى على قدم المساواة.. هناك فقط مستثمرون تغريهم المملكة وآخرون لا”، موردا أن “العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا مُقبلة على مزيد التحسن في السنوات القادمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
البرق
المعلق(ة)
23 يناير 2023 14:03

الإطراف المعنية “البولزاريو” هادا ما يرفضه المغرب يا فرنسا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x