2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أجابت الخارجية الفرنسية عبر المتحدث باسمها باللغة العربية، على مطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، فرنسا ألا تظل تلعب دور ”المراقب”، في قضية الصحراء، وذلك في أول مقابلة إعلامية مع صحيفة أجنبية، منذ توليه رئاسة الحكومة يوم 07 أكتوبر 2021.
وردا عل مطالبة أخنوش، قال المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، إن “المغرب يعرف تماما موقفنا، وهو الذي أكدته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في آخر زيارة لها إلى المغرب في مؤتمر صحافي مشترك مع زميلها ناصر بوريطة”.
وأشار بولي، خلال حلوله ضيفا على قناة “فرانس 24″، إلى أن “فرنسا قالت منذ البداية هذا موقف حاسم وثابت، وأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل قاعدة جدية وذات مصداقية في اتجاه حل متفاوض عليه، وهذا المهم، وعلى هذا الأساس نريد استئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية حتى تصل إلى حل عادل”.
وتفاعلا مع سؤال الصحفي، حول ما إن كانت فرنسا ستذهب حد الإعتراف الصريح بمغربية الصحراء، رد عليه المكلف بالتواصل باللغة العربية في الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، بأن “الموقف الفرنسي هو الذي قلته آنفا”.
وعن تاريخ الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، اكتفى المسؤول الفرنسي نفسه بالقول: “لا يمكنني التعليق على ذلك، أنا لست على علم بذلك”.
وكان رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، قد قال في مقابلة سابقة مع صحيفة ”لوبينيون” الفرنسية؛ عدد الإثنين 16 يناير الجاري : ”هناك تطور كبير في اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على أقاليمنا الجنوبية، وعلى فرنسا ألا تكون مُجرد مراقب”.
وشدد رئيس الحكومة، في ذات المقابلة، على أن الإقتصاد المغربي لم يتأثر بالإضطراب أو بسوء الفهم كما يوصف، بين الرباط و باريس، موردا: ”مرحبا برجال الأعمال الفرنسيين الذين يُعاملون مثل باقي رجال أعمال الدول الأخرى على قدم المساواة.. هناك فقط مستثمرون تغريهم المملكة وآخرون لا”، موردا أن “العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا مُقبلة على مزيد التحسن في السنوات القادمة”.
الإطراف المعنية “البولزاريو” هادا ما يرفضه المغرب يا فرنسا