2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في أعقاب عملية حرق القرآن الكريم في السويد، مزق زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واغنسفيلد، المصحف الشريف في مدينة دين هاج.
ورأى العديد في هذا السياق، أن الوضع في العالم “يذكرنا أكثر فأكثر بأنه ليس نزاعا، بل حرب حضارات، حيث تكون حضارة أوروبا الغربية في حالة حرب ضد جميع الحضارات الأخرى”.
ويوم السبت الماضي، نفذ المتطرف السويدي الدنماركي رامسوس بالودان، ما وعد به من حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم، وسط حماية كبيرة من الشرطة وحضور إعلامي كبير.
rtعربي

كرم الله القرأن بأن حفظه في صدور المسلمين فحتى لو حرقوه لن يغير هذا في عقيدة المسلم شيء، الهدف هوا استفزازنا واستفزاز اشباه المسلمين ليردو عليهم بالعنف، فيصبح الاسلام دين العنفو الارهاب.
التجاهل هو الحل
عندما ترى زعماء احزاب غربية يقومون بهذا فعل فاعلم ان مصداقيتهم امام متابعيهم اصبحت في الحضيض ويرون ان مصيرهم مزبلة التاريخ. لهذا يعمدون لهاته الأفعال المشينة محاولة منهم جذب الانتباه. لكن هيهات هيهات هيهات من ابتغى العلا بمعصية الله انزله الله الى الدرك الاسفل من الجحيم في الدنيا والآخرة.
“.. لو وضعنا هذا القرءآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يفكرون..” صدق الله العظيم.
يا عباد الله اعملوا بقول الشاعر :
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
ويقول المثل : القافلة ماشية والكلاب تنبح
لا تلتفتوا الى السفهاء فيشتد سعارهم
سنة 2023 سوف تكون سنة الهجوم على الإسلام و المسلمين من طرف المتطرفين و الملاحدة و اللواطيين دعاة المليار الذهبي. هذه فقط البداية. هؤلاء الفاشيون يسخرون أيضا. دعاة العلاقات الرضائية التي ما هي إلا زنا و جهر بالمعصية في البلدان العربية و الإسلامية على السواء بتلاوين مختلفة. للأسف أن العلماء و الدعاة لا يقومون بواجبهم على الوجه الاكمل من الداخل.