لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. سبعُ ســنوات سجنا لمُغتصب مُــتزوجة

قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بطنجة، بإدانة مستخدم بشركة لتصدير السمك بمنطقة المجد بالعوامة، تورط في استدراج سيدة متزوجة واغتصابها داخل منزله ببني مكادة.

وحكمت هيئة الحكم حضوريا على المتهم “المعطي ا.”، بالسجن 7 سنوات نافذة، بعد الإقتناع بالأدلة الموضوعة أمامها، والاستماع لمرافعات المحامين وأقوال الأطراف.

وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهم البالغ من العمر 43 سنة، بجناية الاغتصاب والتهديد باستعمال السلاح الأبيض.

وفي تفاصيل الواقعة حسب أقوال الضحية، فإنها خرجت للبحث عن عمل بعد مرض زوجها، لتلتقي المتهم رفقة أخريات، حيث استدرجها إلى أمام منزله بموعد أنه سيساعدها في العثور على عمل بمصنع لتصبير السمك بمنطقة العوامة، وأقنعها بانتظاره أمام باب منزله قبل أن يعمد على إشهار سكين بوجهها، وأجبرها على دخول المنزل حيث قام باغتصابها مستغلا غياب زوجته و ابنته.

المتهم بدوره، حاول نفي التهم الموجهة له، مدعيا أن علاقته الجنسية مع الضحية كانت رضائية، بعدما استعطفته لمساعدتها بمبلغ مالي يعينها على مصاريفها، وهي الادعاءات التي لم تقتنع بها هيئة الحكم، لتدينه بما نسب إليه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Rachid
المعلق(ة)
25 يناير 2023 02:39

حكم قاسي جدا و الاذلة المذكورة في المقال أعلاه ليست كافية و لاثثبت اغتصاب السيدة كون المحكمة الموقرة اعتمدت على سرد الضحية للواقعة و غياب شهود او فيديو يثبت ما تدعي . لي اليقين على صحة م رواه المتهم .على العموم نتمني تخفيف على المتهم لاجتناب تأزم الوضعية المادية لزوجته و ابنته و سلوك طريق الانحراف و الفساد ..

https://l.kphx.net/s?d=7940266076329251145&extra=Q
المعلق(ة)
29 يناير 2023 23:52

2-930 مرحبا بك مليون مبروك يا ابو محمد الغالي مرحبا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x