رفض وزير العدل؛ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، تطرق منابر إعلامية إلى حياته الأسرية ونشر تقارير إعلامية عن أسرته.
وقال وهبي ، خلال حلوله بملتقى “لامب”، اليوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، “إن أرادوني فأنا موجود، لكن عائلتي وقناعاتي الدينية ما دخلها؟ حتى ابنتي كتبوا عنها”.
واعتبر وهبي أن هناك من أراد أن يفتح تحقيقا مع إبنه، الذي أعلن عن اسمه ضمن لائحة الناجحين في امتحان نيل شهادة الأهلية لولوج مهنة المحاماة.
وأضاف متسائلا “لو كان ابني ضعيف وقام بعملية انتحار بعد كل ما كتب عنه، فمن يرجع لي ابني؟”
وعند مواجهته من قبل أحد الصحافيين الحاضرين لذات اللقاء بكونه (وهبي) وهو من زج بابنه في هذا النقاش، أجاب المسؤول الحكومي نفسه “تدخلت في حالة قصوى عندما كتبت عشرات الجرائد و بحثت عن تفاصيل حياته وصوره وأين درس”، مضيفا “ولدي ملف متكامل عما كتبوا قبل أن أتكلم”.
متتبعون للملتقى اعتبروا أن وهبي استعمل أسرته كوسيلة من أجل الدفاع عن نفسه واستدرار تعاطف المغاربة معه بعدما لحقه من سخط وغضب شريحة واسعة بسبب سياساته التدبيرية، وأخرها ما صاحب الإعلان عن نتائج امتحان نيل شهادة الأهلية لولوج مهنة المحاماة.
وزير “من تحتها” يهرب إلى الأمام ،و يتناسى أنه هو من أقحم إبنه (ولدي باه لباس عليه…) بتعجرف لا يليق بسلوك مسؤول حكومي ولا يليق بمن يرأس حزبا “عتيدا”. وهو بافتخاره كونه “لباس عليه و قرا ولدو فكندا” فإنه جرح نفسية الملايين من الشباب المغاربة وآبائهم .
اللهم ينتحرو المرسبون كلهم ولا ينتحر ولدك، عيب وحشومة.
الذي لا افهمه، لماذا امتحانات الاهلية لمزاولة مهنة المحاماة السابقة لم يرافقها هذا اللغط ؟
المشكل ليس في الامتحان، و لا حتى في الناجحين و الراسبين، لانه في اي امتحان لا بد من ناجح و من راسب. لكن المشكل يكمن في حقيقة وجود :
– تيار رافض للحكومة ، و ما وهبي وزير العدل الا وسيلة من الوسائل لضرب الحكومة
– تيار يهدف الى خلق البلبلة في الشاع المغربي، منهم اليسار المتطرف، و الاسلامويون
– تيار يخدم اجندة دول تعادي المغرب، كفرنسا، الجزائر خاصة.