لماذا وإلى أين ؟

وهبي يتطاولُ على الشــريعة الإسلامية (الكتاني)

اعتبر السلفي حسن الكتاني، أن وزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي، “تعدى حدوده وتطاول على شريعتنا الإسلامية” على خلفية “سب العلماء” الذين ردوا عليه فيما يتعلق بمسألة مساواة شهادة المرأة العدل بشهادة الرجل في إبرام العقود.

وقال الكتاني، إن “الوزير عبد اللطيف وهبي لم يكتف بمناقضة القرآن الكريم، وإنما تعدى حدوده لسب علماء المغرب واتهامهم بالجهل، مع أن الذين ردوا عليه يحملون درجات علمية عالية في الفقه والأصول وبقية علوم الشريعة ويتكلمون في عين اختصاصهم، وهو الذي يتعدى حدوده ويتطاول على شريعتنا الإسلامية”.

وتحدى المتحدث نفسه وزير العدل قائلا، “نحن نتحدى أن يأتينا أي شخص بفتوى إسلامية فضلا عن مالكية تجيز للمرأة أن تكون شاهدة كالرجل”، مضيفا في تدوينة له “أما اختراع قانون جاهلي مستمد من الهوى فذاك شأن آخر ولن نقبل به ولن نسكت عليه بإذن الله. والله الموفق والمسدد”.

وكان وهبي قد وصف بعض الشيوخ الذين ردوا عليه بخصوص مسألة مساواة شهادة المرأة العدل بشهادة الرجل في إبرام العقود بـ”فتاوى جاهلة”، قائلا “مسؤوليتي كوزير أن أقرر، والمؤسسة التشريعية هي التي لها حق محاسبتي”، مردفا “إنها مجرد فتاوى جاهلة، ولا تهمني”.

واعتبر وزير العدل خلال حلوله بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس الثلاثاء بالرباط، أن منتقدي تصريحاته السابقة بخصوص مساواة شهادة المرأة العدل بشهادة الرجل مجرد “جهلاء لا يفهمون ماذا تعني شهادة المرأة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
النشاط
المعلق(ة)
25 يناير 2023 15:26

يارب إليك نشكوا حزننا وبثنا وإليك يرفع الأمر كله ، فالخوف كل الخوف أن نجهر ونرفع راية الفسق والمنكر ونتبجح بٱيات الله ، لقد هلك من كان قبلنا من الأمم التشهير بالفجور وعدم التناهي عن المنكر ، اللهم الطف بنافي قضائك وقدرك لطفا يليق بكرمك ياأرحم الراحمين

محمد
المعلق(ة)
25 يناير 2023 15:22

أن تكون حاملا لشهادات علمية في الدين و الشريعة الاسلامية ، لا تعني انك على حق في كل ما تقوله. الاجتهاد يبقى اجتهادا، قد يصيب و قد يخطىء، لكنه يبقى اجتهادا. و كل التفاسير و التاويلات تدخل في خانة الاجتهاد.
العلامة الكتاني و من على شاكلته، لا يملكون الحقيقة، و انما لهم تأويلهم و فهمهم، اللذان يلزمانهم وحدهم، و ليس لهم الحق ان يفرضوه على الاخر.
كل ما وصلنا من كتب الشريعة الإسلامية، سواء التي كان عليها الإجماع، او حولها الخلاف، باستثناء القرٱن الكريم، هي نتاج اجتهادات بشرية و ليست حقيقة مطلقة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x