الدغرني: مجموعات يسارية تريد احتكار مسيرة الدار البيضاء

قال أحمد الدغرني، رئيس “الحزب الديمقراطي الأمازيغي” المحظور، إن إعلان بعض الجمعيات الأمازيغية، عن عدم مشاركتها في المسيرة الوطنية المنددة بالأحكام الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف”، يوم الأحد 8 يوليوز الجاري، بالدار البيضاء، “يرجع لوجود مجموعات يسارية تريد احتكار مسيرة الدار البيضاء”، مبرزا أنها “لم تتشاور مع الجمعيات الأمازيغية المنخرطة في لجنة دعم حراك الريف”.

وأردف الدغرني، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “المجموعات اليسارية تريد الإستيلاء على المبادرات الداعمة لحراك الريف”، وزاد أنها “أقصت الأمازيغ، وكانوا ينتظرون أن يتطفلوا عليهم، لكن تركوهم ليحتجوا لوحدهم ليجربوا مدى قوتهم”، مستدركا أن “المشاركة في المسيرات الداعمة لحراك الريف لا جدل فيها”، معتبرا أن “جميع الأمازيغ ومعتقلي الريف يحملون الراية الأمازيغية ومن بين التهم المنسوبة لهم حمل هذه الراية”.

وؤد الناشط الأمازيغي، حول ما إن كانت الفعاليات الأمازيغية التي أعلنت عن مقاطعتها للمسيرة، ستنظم مسيرة أخرى لدعم معتقلي الريف، قائلا: “الأمازيغ ليسوا متضامنين، هم داخل الحراك لأن اللجان المنظمة لحراك الريف كلهم نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغة عندما كانوا يدرسون بجامعتي فاس ووجدة”.