2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، إدريس لشكر، قرار البرلمان الأوربي بخصوص وضعية حقوق لإنسان في المغرب، بـ”مؤامرة حيكت ضد المغرب ووحدته الترابية، والتي جاءت بعد مجموعة من المكاسب أهمها عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وما حققته من مكاسب في خلق نوع من التعاون جنونب جنوب قائم على مبادئ نبيلة وليس على منطق انتهازي”.
ويأتي القرار ، يقول لشكر في تصريح للصحافة على هامش اجتماع المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت (28 يناير)، “بعد الاعتراف الدولي إداريا للمغرب على أقاليهم الجنوبية والتي تلاها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، وكذا الطريقة التي دبر بها المغرب استفزازات البوليساريو صنيعة الجزائر خاصة فيما يتعلق بمعبر الكركارات”.
وشدد ذات المسؤول الحزبي على أن القرار المذكور “يعكس في واقع الأمر انزعاج العديد من الأطراف من موقع الندية الذي أصبحت تحتله بلادنا في تعاملها مع مختلف الشركاء. هذا الانزعاج هو الذي جعل العديد من الأطراف الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا”، مشيرا إلى أن هذه الأطراف “عاجزة عن استيعاب مشروعنا التنموي ونموذجنا الديمقراطي وتجربتنا الحقوقية”. مضيفا ” وقد كانت هذه الأطراف، إلى الأمس القريب، تشيد بما حققته بلادنا وتعتبره نموذجا وخطوات إيجابية، قبل أن يسقط عنها القناع”.
ويرى لشكر أن المغرب صمد “بفضل التدبير الجيد والحاسم للنزاع للملك،التي جعلت ملف الصحراء بمثابة النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، ومعيار قياس نبل الصداقات ونجاعة الشراكات” ، الأمر الذي أدى بحسبه إلى “سيادة حكمة العقل لدى العديد من الشركاء التقليديين وتغيير مواقفهم اتجاه الصحراء المغربية، وعلى رأسهم بريطانيا وألمانيا وإسبانيا”.
السيد لشكر فاتك القطار، حين كان للاتحاد الاشتراكي قوة، اتذكر قول المرحوم وزير الذاخلية الأقدم البصري لو كنا نعلم أن الاتحاديين يريدون المقاعد لاعطيناهم لكن صمنا عنهم أربعين سنة، انتم سبب حبس مناضلين الريف ومحاميكم اغرقهم بالتهم