لماذا وإلى أين ؟

بنكيران للبرلمانيين الأوربيين: عندنا مشاكل في حُقوق الإنسان و في حُقوق الجميع و لكن

خصص عبد الإله بنكران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جزءا من مداخلته خلال المؤتمر الوطني الخامس للفضاء المغربي للمهنيين، التابع لذات الحزب، (خصصه) للتعليق على قرار البرلمان الأوربي بخصوص وضعية حقوق الإنسان و خاصة حرية التعبير و الرأي في المغرب.

و قال بنكيران في ذات النشاط الحزبي المنظم اليوم السبت (28 يناير) “عندنا مشاكل في حقوق الإنسان وفي حقوق الجميع ولكن؛ ليس للبرلمان الأوربي الحق في أن يتدخل فينا”، معتبرا أن فرنسا ماكرون “هي التي تقف وراء هذا القرار”.

و اعتبر المسؤول الحزبي نفسه أن المملكة المغربية دولة مستقلة لا تقبل المساس باستقلاليتها”، في إشارة منه لقرار البرلمان الأوربي، مضيفا أنه إن “كانت لهذا الأخير ملاحظات فعليه أن يعبر عنها عبر اتصالات مباشرة في إطار العلاقات الثنائية”.

و تابع “هذ الأوربيين يمشيو يحشمو إذا عندهم شي وجه علاش يحشمو، را ف 2005 مات عندهم 19 ألف رجل و امرأة مسنين لأنه لم يجدوا من يناولهم شربة ماء خلال موجة الحرارة التي ضربت أوربا، وييجيو دبا يهدرو معنا حنا على 4 أول 5 ديال الناس أنت مقبلتي حتى باك ومُّك”.

“سمحو لنا معنداش الغاز لي نعطيوكم”، يقول بنكيران مخاطبا الأوربيين، ويردف ” والدول الكبرى لا تبني عظمتها على الغاز أو البترول وإنما على المبادئ الكبرى وهي المبادئ التي قامت عليها فرنسا، من حقوق الإنسان و ديمقراطية و غيرها”، مشيرا إلى أنه رغم تاريخ فرنسا الاستعماري في المغرب وما قامت به من تقتيل و استنزاف للخيرات، المغرب لم يعادها بعد الاستقلال، وذلك مراعاة لمصالح”.

وطالب بنكيران الأوربيين، أن ينبهوا المغرب في إطار العلاقات الودية إن كان هناك خطأ قائلا “حنا مشي دولة فيها ديمقراطية و حقوق الإنسان مائة في المائة، نحن لسنا ملائكة و نعالج مشاكلنا بطريقة ودية وقمنا بجبر الضرر و بعدة خطوات أخرى”.

و أشار المتحدث إلى رفض دول أفريقيا للوجود الفرنسي من بلادها، مثل مالي و بوركينا فاصو والنيجر، تعبيرا على أنها (فرنسا) لم تقدم لتنمية هذه الدول أي شيء، الأمر الذي دفعهم للارتماء في أحضان الروس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Reda
المعلق(ة)
29 يناير 2023 02:44

لا أضن انك تفهم في السياسة السي بنكران

Dghoghi
المعلق(ة)
28 يناير 2023 23:07

سير تكمش انت لست منظر ولا مفكر ولا سياسي .. .دبرت على رأسك ونجحت في خدمة أجندة المخزن… لذن عليك الصمت لا علاقة لك بحقوق الإنسان ولا بالعلاقات الدولية… كون تحشم…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x