
قبل يوم من حُـلوله المرتقب بالرباط؛ شدد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، على ”إسبانية” المدينتين المحتلتين، سبتة ومليلية، مؤكدا أن الأمر لن يطرح على طاولة النقاش خلال القمة رفيعة المستوى، المزمع عقدها بين المغرب وإسبانيا، والتي تنطلق بعد غد الأربعاء فاتح فبراير و تستمر ليومين.
وأوضح ألباريس؛ أمس الاثنين 30 يناير الجاري، أن أي ”دولة لا يتعين عليها الإعتراف بإسبانية سبتة أو مليلية أو بلد الوليد أو برشلونة أو سانتياغو دي كومبوستيلا”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، إنه ليس ضروريا أن يشهد المغرب على إسبانية المدينتين، خلال القمة التي تعقد بالعاصمة الرباط؛ وذلك ردا على سؤال صحفي عما إذا كانت قضية المدينتين ستدرج في اتفاق الإعلان المزمع أن يوقعه المغرب وإسبانيا على هامش القمة التي تجمعها.
وأصر ألباريس، خلال لقاء نظم بنادي ”سيغلو”، على أن اللغة الإسبانية للمدينتين المحتلتين، لا يعترض عليها أحد، وبالتالي “لن نطلب من أي كان التصديق على شيء واضح”.
في سياق متصل، أشار ذات المسؤول الإسباني إلى أن إعادة فتح الحدود البرية على مستوى سبتة ومليلية ستتم “بشكل طبيعي”، وأنه تم إجراء اختبار تجريبي يوم الجمعة الماضي لإعادة فتح جمارك المدينتين.
وأكد أن القمة بين البلدين ستعمل على تحديد تاريخ للافتتاح النهائي للجمارك التي تم إغلاقها لأزيد من سنتين، بسبب ”كورونا”، وأيضا جراء التوتر الذي كان قائما بين المغرب وجاره الأوروبي.