لماذا وإلى أين ؟

شرطةُ سبتة المحتلة تعتقلُ ثلاثة مُشتبه بهم في قتل قاصر مغربي قبل سنة

نفذت الشرطة الإسبانية ثلاثة اعتقالات، اثنان منها لقاصرين، يشتبه تورطهم في اختفاء ووفاة الشاب المغربي محمد علي الذي يقطن في سبتة المحتلة، والذي اختفى في ظروف غامظة لم يُعثر له على أثر منذ يناير من العام الماضي، حيث قدمت عائلته شكوى لدى القيادة العليا للشرطة الوطنية بالثغر المحتل.

وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن الشاب كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 17 عامًا، وطوال هذا الوقت لم تتوقف عائلته عن البحث. ويُزعم أن المعتقلين الثلاثة على صلة بجريمة قتل الشاب هما شابان وفتاة، يتم التحقيق معهم منذ ظهر أمس.

وطوال العام الماضي، أبقت عناصر الشرطة الوطنية جميع التحقيقات مفتوحة، ومحمية بالسرية والتعتيم التامين.

وقد نشرت تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي أو مقاطع فيديو لمسيرة تطوعية في سبتة للبحث عن الشاب، واليوم، بعد مرور عام على الأحداث، نفذت الشرطة أول ثلاثة اعتقالات في قضية اتسمت بعدم اليقين بسبب عدم ظهور جثة الشاب.

وقد شرع المحققون في استجواب المعتقلين الثلاثة، في محاولة لتوضيح هذه القضية واستجلاء تفاصيلها، وقد تم وضع الثلاثة رهن الإحتجاز بتهمة القتل.

كرونولوجيا اختفاء الشاب القاصر

في يوم اختفائه كان محمد علي يرتدي سروالا أسود و حذاء رياضيا من نفس اللون و سترة رمادية، مكالمات والدته المُلحّة لم تؤت أكلها، حيث أن هاتفه المحمول أطفئ، و رجحت الأسرة أنه يمكن أن يكون محتجزا ضد إرادته.

وكانت هناك مداهمات في جميع أنحاء سبتة تعاون فيها الحرس المدني والشرطة الوطنية، بينما تتبع المحققون آثارًا مختلفة في تحقيقات معقدة للغاية. في تلك المداهمات، كانت أسماء والدة الشاب، وكذلك الجيران والأقارب، حاضرين دائمًا.

وكانت والدته تدافع دائمًا عن وجود محمد في سبتة وعدم مغادرتها، وبعد ثلاثة سنوات من الاختفاء، نجح المحققون أخيرا في توقيف مشتبه فيهم في الواقعة، بينما يركز التحقيق الآن على العثور على الجثة، حيث يرتقب أن تصل فرقة الكلاب المتخصصة إلى سبتة المحتلة ظهر اليوم الثلاثاء، لتفتيش المنطقة التي يُزعم أنها حدثت فيها جريمة قتل الشاب المزعوم من أجل العثور على آثار محتملة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x