2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكَّـــد لحسن حداد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب- الاتحاد الأوروبي، أن البرلمانيين الأوربيين الذي يدورون في فلك ”أنطونيو بانزيري”، المعتقل على خلفية فساد مالي في ما بات يعرف بقضية ”قطر غيت”، لم يكونوا يتعاملون أو يكترثون للمغرب.
وأوضح ذات البرلماني، متحدثا بملتقى وكالة الأنباء الرسمية (ماب)، صباح اليوم الاثنين، أن رئيس اللجنة المشتركة من الجانب الأوروبي، اندريا كوسولينو، ومساعده الموجود في السجن على خلفية اتهامه في قضايا الرشوة ”لم يكونا يكترثان”، بعمل اللجنة، بل بالعكس من ذلك حاول كوسولينو تفعيل لجنة المغرب العربي، غير النشيطة، في الجزائر، في حين أنه ”لا يرد على اتصالاتنا المتعددة ولا يتكلم معنا، منذ تعييني على رأس اللجنة المشتركة المغربية الأوروبية من الجانب المغربي”.
وأفاد أن بانزيري ”العقل المدبر” لقضايا الرشوة، ”نجده في البرلمان الأوروبي و لا يتكلم معنا”، قائلا إن هؤلاء المتهمين بـ ”إرشائهم” من قبل المغرب: ”حنا بعدا ماعمرو تعاملوا معنا وماعمرهم بغاو اتعاملو معنا، إلى درجة أنه انتظرنا سنة لتكوين اللجان الثنائية فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان والإنتقال الطاقي، ولم يتم ذلك إلا عبر رسالة إلى الرئيسة”.
وشدد حداد على أن اللقاء مع البرلمانيين الأوروبيين، يتم ”عبر طريقة شفافة وموثقة”، إلا أن بعض هؤلاء البرلمانيين المتابعين في قضايا الرشوة فساد، ” لم تكن لديهم رغبة وربما عندهم اهتمامات أخرى”.
وأبرز أنه وبالعكس مما يتم الترويج له، فإن هؤلاء كانت توجهاتهم ”مضادة” لمصالح المغرب ويقومون بعرقلتها، وبالأخص من طرف بانزيري، خلال سنة 2019، حين كان رئيسا، وأيضا من طرف خلفه كوسالينو.