2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة التلاعب في التذاكر” التي كانت مخصصة للجمهور المغربي بمونديال قطر فقط، ستنتقل عدواها إلى كأس العالم للأندية الذي يحتضنه المغرب في الفترة الممتدة بين 01 و11 فبراير المقبل.
المستشار الجماعي و رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالمجلس الجماعي لطنجة، عبد الواحد بولعيش، المنتمي لحزب “الحمامة، بطنجة، فجر فضيحة جديدة تتعلق ببيع تذاكر “الموندياليتو”، حيت قال في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل فيسبوك، “إن أحد المحسوبين على السلطة الرابعة كان يتسول التذاكر من بعض أصدقائه بالجامعة ثم يقوم بإعادة بيعها…”.
“آشكاين”، ربطت الإتصال بالمستشار المذكور من أجل المزيد من التوضيحات، إلا أنه رفض الإفصاح عن باقي التفاصيل.
تجدر الإشارة، إلى أن عددا كبيرا من الصفحات والحسابات المجهولة، تناقلت منذ أيام تذاكر للبيع تتعلق بمباريات “الموندياليتو” بكل من طنجة و الرباط، بأضعاف ثمنها الأصلي، وهو ما أثار سخط شريحة واسعة من المواطنين والراغبين في حضور المقابلات.
يذكر أن مصير نتائج التحقيق في ما بات يعرف بفضيحة تذاكر المونديال، الذي وعد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بالكشف عنها خلال شهر يناير الجاري، بقي مُعلقا إلى أجل غير مسمى.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد أعلنت عن ”فتح تحقيق في القضية، يوم 27 دجنبر الماضي، وأوضحت آنذاك، عبر بلاغ، أنها ستفرج عن نتائج التحقيق وتتخذ العقوبات في حق المتورطين، يوم 16 يناير الجاري، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يقع إلى حدود اللحظة، بعد مرور قرابة نصف شهر على وعد الجامعة.
بما أن لصوص تذاكر كأس العالم لم يقدموا إلى القضاء ، فطبيعي أن تطال اللصوصية كذلك تذاكر أية تظاهرة …
بعدما وقع في الدوحة بشان التداكر، الجامعة لم تضرب الحية في رأسها المذبر على مايبدوا.