لماذا وإلى أين ؟

تنسيقية تتراجعُ عن خطوتها التصعيدية بشأن تسليم نقط التلاميذ للإدارة

تراجعت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10″خريجي السلم التاسع من 1995 إلى 2013، عن خطوتها التصعيدية التي خاضتها رفقة عدة تنسيقيات تعليمية أخرى، و القاضية بعدم تسليم النقط للإدارة، والامتناع عن مسكها في منظومة مسار.

وقررت التنسيقية المذكورة “تبني مبدأ النية الحسنة تجاه الحوار دون مماطلة، كفرصة أخيرة لتسوية ملف الزنزانة 10 بشكل جذري، والرفع المؤقت لمقاطعة تسليم النقط مع إمكانية العودة خلال الدورة الثانية.

و أوضحت التنسيقية سالفة الذكر، أن قراراها جاء بعد “نقاش مستفيض جدي و مسؤول لمجلسها الوطني؛ و وعيا منها بطبيعة المرحلة التاريخية الجديدة التي يم منها المشهد النضالي سواء من داخل الإطارات النقابية أو من داخل التنسيقيات”

وشددت على أن هذا القرار جاء من باب المسؤولية الأدبية والأخلاقية والوضوح والمكاشفة التنظيميتين، والامتثال للأدبيات و الأعراف الديمقراطية، ،حيث يتم اتخاذ القرارات من القواعد، في الحسم في المحطات المصيرية، حتى يتحمل الجميع مسؤولياته؛ و حتى نتمكن من وضع تصور واضح المعالم  تحسبا لتطورات الوضع”.

موردة أن هذه الخطوة جاءت “يناء على الزخم الذي راكمه إطارنا من حضور تنظيمي و إعلامي و نضالي ساهم في الدفع بملف أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع من 1995 إلى 2013 نحو الاعتراف بمظلومية هذه الفئة و بضرورة التعجيل بتسوية هذا الملف الذي عمر طويلا”.

كما أشارت ذات التنسيقية إلى  “وعيها  بمقاربة وضع الثقة في الحوار المؤسساتي وضرورة احترام الوزارة لوعودها لجبر ضرر هذه الفئة الأكثر مظلومية، واستحضارها لموقف النقابات الداعم و المؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل و منصف لأساتذة الزنزانة 10 قبل أي نظام أساسي و حتى نعطي فرصة مؤسسة على حسن النية”.

و يأتي هذا بعدما سطرت كل من “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم”، و  “التنسيقية الوطنية للأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10″، و ” اللجنة الوطنية لضحايا النظامين 85-03″، و  “التنسيقية الوطنية للأساتذة و الأستاذات ضحايا تجميد الترقيات”، (سطرت) برنامجا احتجاجيا موحدا، في وقت سابق، لكون وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي “لا تلتفت لمطالب الشغيلة التعليمية، و تهاجم حقوق و مكتسبات نساء و رجال التعليم”.

ومن بين الخطوات الاحتجاجية المسطرة  من طرف التنسيقيات الأربع المذكورة، “مقاطعة تسليم أوراق الفروض للإدارة، مقاطعة تسليم الأوراق للإدارة في شبكات التفريغ (أوراق التنقيط)، مقاطعة منظومة مسار و كل ما يتعلق به، مقاطعة مهام المواكبة و الأستاذ الرئيس و الأستاذ المصاحب و التكوينات المتعلقة بهما”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبدالله
المعلق(ة)
1 فبراير 2023 09:54

الناس يريدون الترقية بدون اي جهد لقد اصبح معظم رجال التعليم اميون لانهم منذ ولوجهم الى المهنة اصبح همهم هو الترقي وبدون شروط لا عملجيد ولامبارايات الكل يريدها سهلة،والغريب اليوم هو ان النقابات التي تعتبر من بين المتسببين في هذه المشاكل اصبحت تزاحمها ما سمي بالتنسيقيات التي تم تفريخها لخدمة اهداف سياسية وتخريب التعليم وخلق الفوضى التى نراها اليوم كل يبكي على ليلاه…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x