لا تزال خدمات الطوارئ في منطقة زيمست ببلجيكا، تبحث عن شابة مغربية مفقودة تبلغ من العمر 25 عامًا، بعد وقوعها في نهر “السبن” حسب شهود عيان، عندما كانت عائدة من العمل.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد أفاد شاهدان أول أمس عن رأيتهما للشابة المفقودة أثناء سقوطها مع دراجتها في نهر السين، ليتصلوا بخدمات الطوارئ على الفور، لينتقل رجال الإطفاء والشرطة إلى المنطقة ويشرعوا في عملية بحث في النهر، والتي لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج.
وأفادت المصادر، أن الشاهدين تمكنا من التعرف على الشابة من الصور التي نشرتها عائلتها بعد اختفائها، وقالت كارول فيركاري المتحدثة باسم الادعاء العام، “لا يمكننا تأكيد هوية الشابة إلا إذا تم العثور على جثة”.
وفقًا للمعلومات التي أوردتها المصادر، فإن الشابة المفقودة هي إيمان خريس، حيث تشير المعطيات إلى أنه لم يعد هناك أي أمل في العثور عليها على قيد الحياة، في حالة كانت هي فعلا من سقط في النهر.
وتضيف المصادر، إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من رؤية جس عائم، لكنهم وصلوا متأخرين جدًا للتمكن من انتشاله قبل أن يسحبه التيار. وقال أحد الشاهدين :”قفز اثنان من رجال الإطفاء إلى الماء، لكنهم لم يتمكنوا من الإمساك به”.
وقد استعانت مصالح الإطفاء، يوم أمس الثلاثاء، بطائرة مسيرة (درون) للمساعدة في البحث، لكن لحدود اللحظة لم يتم انتشال الجثة بعد، حيث يرجح أن التيارات القوية جرفتها بعيدا عن المنطقة.
