عاجل.. المـغرب و إسـبانيا يتَّــفقان على عدم القيام بأعمال تُسيء إلى ”مجالات سيادتهما”

اتفقت المملكة المغربية و إسبانيا على عدم القيام بأعمال من شأنها الإساءة إلى مجالات سيادتها، وذلك خلال القمة رفيعة المستوى التي جمعت البلدين بالعاصمة الرباط.

وأوضح رئيس الحكومة الإسبانية، بيذرو سانشيز، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، صباح اليوم الخميس 02 فبراير الجاري، بقوله: ”لقد تعهدنا على الإحترام المتبادل، و سنتجنب في خطابنا وممارستنا السياسية، كل ما من شأنه أن يسيء إلى الطرف الآخر، خاصة ما يمكن أن يؤثر على مجالات سيادتنا”.

وعقد عزيز أخنوش اجتماعا ثنائيا مع بيذرو سانشيز، في مقر رئاسة الحكومة، في حين التقى الوزراء الإسبان الـ 11 بشكل منفصل مع نظرائهم المغاربة، لوضع اللمسات الأخيرة على أزيد من 20 اتفاقية من المزمع توقيعها بين البلدين على هامش القمة.

وزار سانشيز ضريح محمد الخامس، تماشيا مع التقليد السائد لكبار الشخصيات الذين يزورون العاصمة الرباط.

يشار إلى أن أشغال الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب – إسبانيا، انطلقت صباح اليوم، برئاسة مشتركة بين رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني بيذرو سانشيز.

ويشهد الاجتماع الـ 12 رفيع المستوى، الذي يشارك فيه وفد إسباني هام إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة المغربية، على الخصوص، توقيع نحو عشرين اتفاقية بين البلدين.

ويأتي هذا الاجتماع، بعد ثمان سنوات على انعقاد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الإستراتيجية والدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين المملكتين عقب الزيارة التي قام بها سانشيز للمغرب، في أبريل الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس.

وعلى هامش هذا الاجتماع رفيع المستوى، جرى أمس الأربعاء بالرباط، تنظيمٌ منتدىً اقتصادي مغربي – إسباني، أعلن خلاله رئيس الحكومة الإسبانية عن بروتوكول تمويل جديد بقيمة 800 مليون أورو، يهم مشاريع مشتركة في المغرب.