لماذا وإلى أين ؟

الغامدي: النقابُ ليس من الدين و هو عادةٌ مُـــتوارثة

صرح أحمد الغامدي، المدير العام الأسبق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة، بأن “النقاب ليس من الدين” وأنه “عادة متوارثة”، الأمر الذي أثار جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي سلسلة تغريدات على “تويتر”، قال الغامدي إن: “النقاب عادة متوارثة وليس من الدين، وكشف المرأة وجهها وكفيها ليس بمحرم”.

وعلق أحد متابعيه: “طيب ممكن تفسير لكلام الله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْن﴾”.

فرد الغامدي: “الآية واضحة إرشاد حرائر النساء أن يقربن من جلابيبهن على أبدانهن كعلامة تعرف بأنها حرة حتى لا يتجرأ بعض ضعفاء الدين على إيذائهن”.

وعلق ناشط آخر: “زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكشفن وجوههن وهن أمهات المؤمنين”، فأوضح الغامدي: “في الصحيحين عن عائشة في حديث الإفك الطويل وفيه قالت:(وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني وكان يراني قبل الحجاب)”.

وتساءل ناشط آخر: “ما الحجاب الذي أمر الله به وماصفته الشرعية وما رأيك في نساء هذا الزمن اللاتي نراهن في الإعلام وغيره هل يعتبرن ملتزمات بالحجاب الشرعي الذي أمر الله به”.

فأجابه الغامدي: “لم يؤمر عامة النساء بالحجاب، إنما شرع الحجاب لأمهات المؤمنين، أما عامة النساء فإنما أمرن بالضرب بالخمار على الجيوب وعدم إبداء زينتهن إلا ما ظهر منها وهي الوجه والكفين والقدمين وما عليها من حلي وأصباغ ومن خالفت ذلك معتقدة حرمة فعلها أثمت”.

عن rt عربية

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x