لماذا وإلى أين ؟

منيب: ليس من حق أي أحد المطالبة بإيقاف مقاطعة لم يدعُ لها أصلا

اعتبرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب أنه “ليس من حق أي أحد أن يطالب بإيقاف مقاطعة لم يكن هو من دعا لها أصلا، لأنها مقاطعة من الشعب المغربي”.

وأوضحت منيب في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على نداء أطلقه بعض الأشخاص منهم قياديون في حزبها، (أوضحت) أنها “اطلعت على مقترح إطلاق حملة تدعو إلى إيقاف مقاطعة سنطرال لفترة محددة، وتفاعلت مع هذا الأمر وقالت من غير المعقول أن نطالب بإيقاف المقاطعة، لأنه أمامنا معركة كبيرة”، مشددة على أنه “إذا كانت شركة دانون تحتاج إلى وساطة يجب أن تبحث عنها مع المقاطعين وأن تتخذ مبادرات ملموسة وأن تبحث على سبل الحوار مع المنتجين”.

وأكدت منيب، أنه من بين الموقعين على النداء “هناك العديد من الشخصيات والفعاليات التي عبرت عن دعمها للحراك والاحتجاجات الشعبية والمقاطعة، والكل يعرفها بأسمائها”، مبرزة أنها “لا تعتقد بأن هناك عاقل سيظن أنه من ضمن هؤلاء الأشخاص، على الأقل الذين تعرفهم غيَّر موقفه”، مردفة “اليوم الوقت هو وقت الحراك والانفراج السياسي، ومدخله إطلاق سراح المعتقلين”.

وتابعت المتحدثة نفسها: “الحزب الاشتراكي الموحد لا يحتاج إلى التأكيد على موقفه من كل الأشكال التي انتهجها الشعب المغربي من أجل إسماع صوته والمطالبة بحقوقه في كل الأشكال، من الحراكات الشعبية ومسيرة العطش حتى المقاطعة التي كان أول من قدم لها تحليلا عميقا، وقال إن الشعب المغربي يعبر عن وعي كبير، وعندما قاطع 3 منتوجات كان يعي ما يفعل وهو الأمر الذي أطلق حوارا واسعا ديمقراطيا ننتظر من ورائه أمورا كثيرة إيجابية”.

ورفضت منيب لغة تخوين وتصفية الحسابات مع الموقعين على النداء، مبرزة أنه “يجب البحث عن الدافع الرئيسي الذي حرك هؤلاء”، قائلة: “وأنا أظن أن الذي حركهم هو حسن النية، وإرادة الفعل في مجريات الأحداث، لكن كانت ردة فعل سلبية وكنت أنتظرها لأنني أعرف الفضاء الأزرق وما يدور فيه”، متمنية  أن يكون الانشغال الأول خلال الفترة الفاصلة  عن 8 يوليوز، هو الانشغال بإنجاح المسيرة المزمع تنظيمها بالدار البيضاء، لتكون مسيرة ضاغطة لإطلاق سراح معتقلي الريف، ولا شيء يجب أن يشوش على هذه المحطة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x