2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ناشد آباء وأمهات الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من اجل التدخل لإيجاد حل لاشتراط الجامعات الأوكرانية الحضور الشخصي لأبنائهم من أجل اجتياز امتحانات التخرج في أوكرانيا رغم ظروف الحرب.
وأوضح عضو المكتب الوطني لجمعية آباء وأمهات طلبة أوكرانيا المكلف بالتواصل، محمد أبتاو، أنهم “راسلوا في وقت سابق الفرق البرلمانية والوزارة الوصية و رئيس الحكومة من أجل البحث على حل وإنصاف هؤلاء الطلبة في أوكرانيا الذي يبلغ عددهم 12 الفا، وأغلبهم بقي في أوروبا، وجزء منهم عاد إلى المغرب”.
وتأسف أبتاو، في تصريحه لـ”آشكاين”، عن “عدم تلقيهم أي جواب من هذه الفرق والتنظيمات السياسية، رغم أن هذا الملف يتعلق بمصير أسر وعائلات وتضحياتهم لسنوات لكننا مازلنا ننتظر استجابتهم”.
وأكد المتحدث أن “المستجد الأخير هو أن الدولة الأوكرانية أصدرت مذكرة حول امتحان يسمى “امتحان الكروك”، حيث إن هذا الامتحان لا يرتبط بالجامعات، ولكنه يرتبط بالدولة الأوكرانية، والذي يقام في السنة الثالثة وفي سنة التخرج، فبالنسبة للطب العام يكون في السنة السادسة، وبالنسبة الصيدلة وطب الأسنان يجتازه الطلبة في السنة الخامسة”، مشيرا إلى أن “الدولة الأوكرانية تطالب من الطلبة المغاربة الالتحاق لاجتياز هذا الامتحان حضوريا”.
ولفت الانتباه إلى أن “الجميع يعلم أنه يتعذر الالتحاق الحضوري الآن بسبب ظروف الحرب وغياب وسائل النقل نحو أوكرانيا، علاوة على صعوبة الحصول على تأشيرات، ما يعني أن جميع الشروط منعدمة لاجتياز هذا الامتحان”، موردا أنه “في السنة الماضية سبق للدولة الأوكرانية أن اتخذت قرارا لإلغاء امتحان “الكروك” الخاص بالتخرج”.
وناشد آباء طلبة أوكرانيا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة للتدخل على مستويين، أولا على مستوى سفارة المغرب بأوكرانيا، والتي يفترض أن من مهامها متابعة وضعية هؤلاء الطلبة ومشاكلهم”.
ومن جهة ثانية، يسترسل أبتاو، أن “يتدخل بوريطة لدى سفير أوكرانيا بالمغرب من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار لحل هذه المشاكل، لأنه سبق لنا أن قمنا بلقاءات مع القائم بأعمال السفارة الأوكرانية بالمغرب حول هذه المشاكل، لكن الآن راسلناه رسالتين ولحدود الآن لم يستجب السفير لهذه الرسائل التي دعوناه فيها للحوار والنقاش”.
وخلص محدثنا إلى أن “هناك مشاكل أخرى تتمثل في الدراسة عن بعد، حيث إنه سبق لنا أن طالبنا وزير التعليم العالي بالمغرب أن يصدر مذكرة للإعتراف بهذا التعليم، لكنها لم تصدر لحدود الآن، علاوة على مطالبتنا بالتدخل من أجل حصول الطلبة الذين أنهوا دراستهم في أوكرانيا على وثائقهم نظرا لصعوبة ذلك، ولم نجد أي حل لحدود الآن، زد عليها مشكل التسوية المادية، وطرد عدد من الطلبة دون معرفة الأسباب”.