تعرض مغني الراب الصاعد هشام الريفي الملقب ب”RSL”، والذي ينحدر من مدينة الحسيمة، لاعتداء خطير من طرف عناصر من الشرطة الهولندية، وثقه مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل بشكل كبير، وخلف ردود أفعال كثيرة منددة بما حدث.
وكان مغني الراب المذكور، قد نشر أول أمس الخميس، مقطع فيديو على حسابه بأنستغرام، يظهر مجموعة من عناصر الشرطة الهولندية تعرضه لاعتداء بالضرب وهو طريح الأرض في الشارع العام، بينما مصورة الفيديو تطلب منهم التوقف باللغة الهولندية.
وعاد المعني لاحقا، لينشر يوم أمس الجمعة مقطع فيديو يظهره طريح الفراش في وحدة عناية مركزة بأحد المستشفيات الهولندية، والكدمات تغطي جسده، وهو مغشي عليه تماما، وعلق على الفيديو قائلا أن العملية الجراحية مرت بنجاح، وشكر متتبعيه على رسائلهم و مساندتهم.
وتابع المعني في ذات التعليق، قائلا إنه سيقوم بشرح ما حدث في فيديو لاحق، مؤكدا أنه لم يسبّ أو يعتد على عناصر الشرطة بأي شكل من الأشكال، وأنه تعامل معهم بكل احترام، وأن الحقيقة ستظهر لا محالة. وخلص إلى أنه يكتب التعليق بصعوبة، متمنيا ألا يصيب مصابه أحدا.
وقد كشف خال الضحية، أن الواقعة التي تعود لمنتصف هذا الأسبوع، سببها “خلاف بسيط مع نادل مطعم هولندي، وعند قدوم الشرطة وتقديمه لبطاقة هويته، تجاهلوا روايته واستمعوا فقط للنادل، وعند احتجاجه انهالوا عليه بالضرب ومنعوا حتى سيارة الإسعاف من حمله”. مضيفا، أن “القضية في يد العدل وأنهم سيتتبعون القضية لأنها تهم الجالية المغربية سواء في هولندا أو أوروبا”.
تجدر الإشارة، إلى أن الواقعة خلقت استياءً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ندد المتتبعون بالاعتداء “العنصري” الذي طال الشاب.
هذا هو الوجه الحقيقي لأوربا. الحقد و العنصرية تجاه الأفارقة و المسلمين
هل سيتحرك البرلمان ؟؟