زلزالٌ يضربُ سوريا و تركيا يُخلِّف مـــئات الضحايا

أعلنت السلطات الصحية السورية سقوط 42 قتيلا جراء زلزال بقوة 7.7 درجات على سلم ريختر ضرب فجر اليوم الاثنين شمال البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن معاون وزير الصحة أحمد ضميرية قوله إنه ” تم تسجيل 42 وفاة ونحو 200 إصابة في محافظات حلب وحماة واللاذقية وذلك في حصيلة غير نهائية نتيجة الزلزال الذي ضرب شمال لواء إسكندرون “.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات فجر اليوم منطقة لواء إسكندرون تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية ، وعدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، وتأثرت بها محافظات سورية عد ، وتضرر عدد من الأبنية جراء ذلك.

من جهته ، قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، إن هذا الزلزال يعد الأقوى منذ عام 1995، موضحا أن حالة عدم الاستقرار الزلزالي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الــ 5 درجات.

وفي تركيا ، ضرب الزلزال منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي البلاد وأسفر عن مصرع 76 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية .

وقالت إدارة الكوارث إن الزلزال وقع عند الساعة 04.17 بالتوقيت المحلي . وبلغ عمقه 7 كيلومترات تحت سطح الأرض. وأوضحت الإدارة أنه بالإضافة إلى “كهرمان مرعش”، ضرب الزلزال ولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، متسببا في انهيار مئات المباني. وأفاد المصدر أن الحصيلة الأولية تبلغ 76 قتيلا و440 جريحا ، فيما لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.

من جهتها أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالا بقوة 7,4 درجات على الأقل، ضرب فجر الإثنين، منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا.

وقالت إدارة الكوارث إن الزلزال وقع عند الساعة 04.17 بالتوقيت المحلي. وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.

من جانبه، أكد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بمقر إدارة الكوارث والطوارئ في أنقرة، أن زلزالا قويا ضرب مدينتي ”هاطاي” و”غازي عنتاب”، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ من كل المحافظات التركية تتجه على وجه السرعة إلى منطقة الزلزال.

وبحسب صور بثتها المحطات التركية، فقد لحقت أضرار كبيرة بالمباني، وتعمل فرق الإنقاذ على البحث عن الناجين وإخراج العالقين من تحت الأنقاض.

واستمر الزلزال نحو دقيقة وفقا لإدارة الكوارث وشعرت بارتداده الدول المجاورة، لاسيما سوريا ولبنان والعراق