2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قصة مأساوية عرفتها مدينة طنجة صباح اليوم الاثنين، بعد وفاة شابة في مقتبل العمر، تقطن بحي سيدي ادريس، ساعات قليلة بعد مغادرتها مستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة، و إخبار أفراد أسرتها أن حالتها قد تحسنت.
وحسب مصادر مقربة من العائلة تحدثت لموقع “آشكاين”، فإن الشابة من مواليد سنة 2002 عادت إلى منزل أسرتها ليلة أمس وهي تعاني من آلام حادة في المعدة و بها أعراض تسمم، ليتم نقلها بسيارة خاصة نحو مستشفى محمد السادس، ومن هناك تم توجيههم إلى نقلها نحو مستشفى محمد الخامس الجهوي في ساعة متأخرة من الليل، وذلك بعد إعطائها حقنة مهدئة.
وأفادت المصادر، أنه بعد ساعات انتظار تم إسعاف الشابة والاحتفاظ بها إلى حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين، حيث تم إخبار أسرتها أن حالتها تحسنت وعليهم أخذها إلى المنزل، وذلك ما فعلته الأسرة.
وأضافت المصادر، أن الألم عاود الشابة ساعات بعد نقلها إلى المنزل، لتلفظ أنفاسها الأخيرة حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم. وبعد توجه الأب لمستشفى محمد الخامس للاستفسار حول ما الذي أصاب ابنته، وجد جميع الأبواب موصدة في وجهه.
إلى ذلك، فقد تم نقل جثمان الشابة منتصف اليوم من طرف مصالح الطب الشرعي، إلى مستودع الأموات “دوق دو طوفار”، فيما لازال من غير الواضح إن كان سيتم تشريح الجثة وفتح تحقيق حول احتمال وجود إهمال طبي أم لا.
وقد حاولت “آشكاين” ربط الاتصال بإدارة مستشفى محمد الخامس، من أجل استطلاع موقفها من الواقعة، والحصول على معلومات أوفى حول تشخيص مُصاب الشابة، إلا أن الهاتف ظل يرن بدون مجيب.
وفي سياق متصل، اتهم بعض العاملين بمستشفى محمد الخامس بطنجة في أكثر من مناسبة بالإهمال، آخرها شخص يدعى محمد الهسكوري، اتهم بعض الأطر في المستشفى بالإهمال والتسبب في وفاة زوجته.
المستشفيات في المغرب داخلها مفقود وخارجها مولود نطلب الله السلامة والعافية
..هذه هي الحماية الاجتماعية والتعرية الصحية التي يعدون بها المغاربة