شهدت دورة فبراير للمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء 7 فبراير الجاري، حالة من الفوضى والصراخ والإحتجاج المتواصل خلال أشغالها، بسبب احتجاج منتمين لإحدى الجمعيات على حرمانها من الدعم المالي الذي تخصصه الجماعة لجمعيات المجتمع المدني.
وأكد مصدر حضر الدورة، أن “جوها مكهرب بين الحاضرين”، مشيرا إلى أن “الإحتجاج نفدته شبكة جمعيات موظفي جماعة الدار البيضاء”، والتي شجبت “إقصائها من لائحة الجمعيات الممنوحة ماليا من قبل مجلس الجماعة”.
وأوضح مصدرنا أن “المحتجين الظاهرين في الفيديو احتجوا عندما بلغهم قرار إلغاء نقطة المنح المالية المقدمة لجمعيات المجتمع المدني، حيث عبروا عن رفضهم لإلغاء هذه النقطة التي أثارت الجدل”.
من جانبها قالت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، تفاعلا مع المحتجين بالدورة، إن” النقطة لم يتم إلغاؤها ولكن تم تأجيلها إلى الجلسة الثانية لهذه الدورة”، وهو ما لم يقنع المحتجين الذين استمروا في الإحتجاج.
وحسب ما أكده مصدرنا الذي عاين أطوار الدورة، والتي مازالت أشغالها مستمرة، أنه “رغم احتجاج الموظفين المنتمين للشبكة إلا أن الرميلي واصلت تسيير الجلسة، في جو يسوده الإحتقان”، وفق تعبيره.