2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من هي الجهات التي هاجمت بنكيران في جلسات الحوار الوطني “للبيجدي”؟

لمح عبد اللطيف سودو، نائب عمدة سلا، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى أن هناك جهات داخل “البيجيدي”، أزاحت عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام السابق لذات الحزب، أثناء أولى جلسات حواره الداخلي، التي انعقدت نهاية الأسبوع الجاري بمدينة الخميسات، من قيادة الحزب، بعد مشاركته لمقتطف من حوار للقيادي بذات الحزب، عبد العزيز أفتاتي،” قائلا: “ليس شجاعا من ناضل في بنكيران وأزاحه عن الطريق، فعلا ليس شجاعا من يناضل في إخوته..شكرا أفتاتي”، على حد تعبيره.
ولما طرحت جريدة “آشكاين”، سؤالا على أفتاتي، حول الجهات التي استهدفت بنكيران إن كان هو المقصود فعلا بتصريحه، أكد على أنه “يجب تجنب الضرب في المناضلين بشكل عام، وعلى رأسهم بنكيران”، مضيفا “هذه الدعوة جاءت لايقاف توجيه السهام من مناضلين لمناضلين”، وزاد ” يجب توجيه الإهتمام إلى الجهة المعنية، وينبغي للسهام المستهدفة للذات أن تتوقف”.
وجدد البرلماني السابق، تأكيده على أن ما يسميها بـ”الدولة العميقة لم تتمكن من إفشال محطة الحوار الداخلي” للبيجدي، معتبرا أنها “تخفق دائما ولن تصل لنتيجة، لأن أساليبها عفا عنها الزمن”، وفق تعبيره.
ومن جهته، كتب عضو المجلس الوطني للبجيدي، حسن حمورو تدوينة، قال فيها : “لن تفيد كل البهارات وكل المساحيق وكل الدخان في إخفاء الهدف الرئيسي والاستراتيجي لهذا الذي جرى ويجري داخل حزب العدالة والتنمية..أن المستهدف هو تغيير عقيدة الحزب السياسية خدمة للسلطوية وتبريرا أيضا لخيارات خاطئة تم اتخاذها تحت وطأة الخوف المبالغ فيه”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، ورفض تجديد ولايته على رأس العدالة والتنمية، في مؤتمره الأخير، كان موضوع خلاف شديد كاد يعصف بـ”البيجدي”، وأفرز إطلاق ما سمي بـ”الحوار الوطني الداخلي”، الذي أقصي بنكيران من المشاركة فيه.