لماذا وإلى أين ؟

الفوضى تعُــمُّ مُخيَّمات البوليساريو (صور)

أياما قليلة بعدما تبجح ابراهيم غالي خلال “المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو، بوجود الأمن داخل المخيمات ووعد بدعمه وتوسيعه، لم تظهر حقيقة “الأمن المزعوم”، حيث وثقت صور نشرها منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين” هجوما جماعيا لعصابة من اللصوص لسرقة محل تجاري بمخيم أوسرد.

ووفق المنتدى المذكور، فإن السرقات كثيرة و منتشرة بالمخيمات وتتزايد بشكل ملفت، وتكون عبر سطو جماعي يمكن أن يصل في أحيان كثيرة 15 الى 20 فردا لنهب أكبر كمية ممكنة، ومن أجل حماية بعضهم البعض خوفا من القبض عليهم من طرف الأهالي.

وأكد المصدر ذاته، أن الأمن في المخيمات غائب منذ زمن، مضيفا أن ما زاد استفحال الفوضى وكثرة السرقات ما بات يعرف بـ”بلطجية النظام” الذين يتبع غالبيتهم للقيادة توظفهم في مهامها القذرة من ضرب وجرح واعتراض الخصوم والتجييش في الأنشطة وتمرير الممنوعات وترويج الخمور والأقراص المهلوسة بالمخيمات، وفي المقابل تضمن عدم اعتقالهم أو محاسبتهم بأي شكل.

وأوضح “فورساتين”، أن هذا الاتفاق الضمني بين القيادة وعصابات اللصوص والمهربين هما ما تسبب في حالة الفوضى داخل المخيمات، التي صارت ساحة للحرب بين العصابات، وصلت حد تبادل إطلاق الرصاص وسط الساكنة علانية، ودخول سيارات رباعية الدفع في مرات كثيرة وسط الخيام والبراريك، للهجوم على عائلة أو اختطاف شخص تورط مع العصابات أو ينافسها، أو رفض تسديد ما عليه من ديون.

وخلص منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، إلى أن كل هذا يتم بمباركة قيادة البوليساريو، وعلى رأسها ابراهيم غالي، مبرزا أن الأمن الذي يسوق لوجوده زعيم البوليساريو هو الذي يعيشه وعصابته بينما تعيش الساكنة في الرعب والخوف والهلع، حيث لا تخلو ليلة من ليالي المخيمات من حادثة سطو أو سرقة أو اعتراض سبيل أو هجوم جماعي أو حرق خيمة أو تبادل إطلاق رصاص.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x