2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

احتج العشرات من الأجراء الرسميين والمتقاعدين بشركة “سامير لتكرير البترول” في المحمدية، أمس الخميس 9 فبراير الجاري، خلال جمع عام احتجاجي، أمام المقر الإداري للشركة.
ويطالب المحتجون، وفق بيان للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتحديد مصير الشركة وإنقاذها من الخراب ومن أجل المحافظة على حقوق العمال والمتقاعدين عبر تمتيعهم بأجورهم المنقوصة بأزيد من 40٪ وتسوية الوضعية مع صناديق التقاعد رغم اقتطاع حصة الأجراء.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الإحتجاج جاء بعد الإعلان الجديد للمحكمة التجارية التي تسعى و تتمسك بتفويت أصول شركة سامير مطهرة من الديون والرهون عكس مغالطات بعض المسؤولين بالبلاد وفي ظل سياق عالمي موسوم بتهديدات كبيرة للامدادات الطاقية واستمرار غلاء أسعار المحروقات وتأثيرها على المعيش اليومي للمواطنين.
ورفع المحتجون لافتات مطالبة بعودة الشركة إلى نشاطها واستئناف إنتاجها بعد توقفها منذ غشت سنة 2015، بالإضافة إلى مطالبتهم “السنديك بصرف كل الأجور وأداء اشتراكات التقاعد”.
و تخضع “سامير” (SAMIR)، التي اشتراها الملياردير السعودي محمد العمودي عام 1997، للتصفية القضائية منذ 2016 بعد توقفها عن العمل، نتيجة تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم لصالح الجمارك والبنوك.
وعُرضت للبيع لأول مرة عام 2017، لكن رغم تلقي عدد من العروض المحلية والأجنبية لم يتم قبول أي منها في حينه.