2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في تطور جديد يخص قضية الاعتقالات بالبرلمان الأروبي، طال الإعتقال، اليوم الجمعة، برلمانيا أوروبيا، و ذلك على خلفية ما بات يعرف بفضيحة الفساد التي تفجرت داخل برلمان أوروبا.
ويتعلق الأمر؛ وفق تقارير إعلامية؛ بمارك تارابيلا، عضو البرلمان الأوروبي البلجيكي، المنتمي إلى المجموعة الاشتراكية.
ومن المنتظر أن يمثل ذات البرلماني أمام القضاء، من أجل توجيه التهم إليه أو الافراج عنه. وفق ما أكد مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي، لقناو ”يورونيوز”.
وكشفت جريدة ”لوسوار” البلجيكية، أن شبهات تلقي ما بين 120 ألف و 140 ألف يورو من قطر، تُواجه ذات البرلماني الذي يشغل أيضا منصب رئيس بلدية أنثيسنيس بمدينة لييج. وهي التهم التي ينفيها بشدة.
وافاد ذات المنبر أن المحققين، فتحوا خزنة مستأجرة في بنك وسط لييج، في ملكية ذات البرلمان الأوروبي، وعثروا داخلها على مبالغ مالية مُهمة.
ويشغل مارك تارابيلا منصب عضو في البرلمان الأوروبي، باسم المجموعة الاشتراكية، منذ سنة 2004، إلى غاية دجنبر الماضي، تاريخ تعليق عضويته، بعد اندلاع فضيحة الفساد.
ونحن؟:
ماذا عنا نحن؟كم مبلغا تم نهبه في رشوة او صفقة مشبوهة وما شابه ومع ذلك لم نسمع ولم نقرأ انه تم اعتقال او حتى توقيف احد ساكني قبة برلماننا؟يبدو ان من يتواجدون في برلماننا هم اشخاص اتقياء لا تمتد أيديهم الى المال العام،وحصلوا على مقاعدهم بكل شفافية ونزاهة لذلك لا يمكن أن يكونوا موضوع عزل او توقيف او محاسبة…هنيئا لنا إذن بتوفرنا على برلمانيين افضل من زملائهم في اوروبا…علينا أن نفتخر ونعتز بهم وبالتالي نرفع من رواتبهم وتعويضاتهم ونمنحهم امتيازات اكبر لانهم نموذج في النزاهة والورع والتقوى والبعد عن الشبهات…على أوروبا ان تتعلم من تجربتنا في ديموقراطية نزيهة وشفافة…
120 الف اورو فلوس هههههههه