2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يستعرض حصيلة حكومته ويدعو للافتخار بها والدفاع عنها (فيديو)

قال عزيز أخنوش، إن حكومته نحت في بعض المجالات، خصوصا الاجتماعية، في ظرف سنة واحدة، في تحقيق ما لم ينجز في عشر سنوات”.
واستعرض أخنوش خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، حصيلة الحكومة التي يترأسها، معتبرا أنه “من حقهم جميعا كأحرار أن يكونوا فخورين بهذه الحصيلة، ويجب أن يدافعوا عنها دون خجل”.
وقال أخنوش في ذات اللقاء الحزبي المنعقد بالرباط، اليوم السبت، “نعتز اليوم بالرصيد الحكومي المنجز، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، حيث استطعنا في ظرف السنة الأولى بلوغ نتائج مهمة”، معتبرا أن “كل الاصلاحات الكبرى التي باشرتها الحكومة، ستساهم مما لا شك فيه في تعزيز التوازنات المالية والماكرواقتصادية للمملكة، وستمكننا من الحفاظ على مستوى عالي من الثقة لدى المؤسسات الدولية”.
وتتمثل هذه النتائج حسب أخنوش في “النجاح في تفعيل ورش التغطية الصحية الإجبارية، وفق الأجندة الزمنية التي حددها الملك، عبر رفع نسبتها من %40 إلى %100، خصوصا بعد إدماج حوالي 4 ملايين أسرة من الفئات الهشة (EX- RAMEDISTES)، والتي ستتكلف الدولة بأداء مساهماتهم”، بالإضافة إلى “التمكن في السنة الأولى من وضع أسس عرض صحي جديد قادر على الاستجابة للحاجيات الوطنية، ومنحناالقطاع كل الموارد والتحفيزات التي ستسمح له بالارتقاء إلى المستوى المنشود بشكل يضمن المساواة بين الجميع وكذلك جودة العلاجات”.
وأردف “إيماننا بالمدرسة العمومية وبأولويتها في مستقبل التلميذ المغربي، هو الذي مكننا من مباشرة إصلاحات عميقة في قطاع التعليم، حيث وضعنا خارطة طريق طموحة في أفق 2026، من خلالها سنرد الاعتبار للمدرسة العمومية ولمهنة التدريس، وسنساهم بفعالية في تحسين جودة التعلمات والمكتسبات المدرسية والارتقاء بظروف اشتغالهم”.
كما أن الحكومة، حسب أخنوش، “تمكنت من العمل على انعاش فوري لسوق الشغل الوطني لمواجهة أثر الجائحة، عبر خلق برامج شغل مبتكرة كــ ‘أوراش’ و’فرصة’، ودعم خيار المقاولة لدى الشباب”.
ومن إنجازات الحكومة كذلك، يقول ذات المسؤول “قدرنا بفضل يقظة المصالح الحكومية على دعم القدرة الشرائية للمواطنين، وفَعَّلْنَا العديد من الإجراءات المالية والإدارية لحماية المواطن من تقلبات الأسعار وضمان التموين، ودعمنا مهنيي النقل، وقطاع السياحة، وعدد من القطاعات المتضررة”.
كما أعطت الحكومة الاستثمار كرافعة للإقلاع الاقتصادي والتنموي، “أهمية ومتابعة كبيرة”، حسب أخنوش الذي يزيد “وقدرنا في السنة الأولى على الحسم في إخراج ميثاق الاستثمار الذي طال انتظاره أزيد من عشرين سنة، ونواصل بكل جدية كذلك تحسين مناخ الأعمال الخاص ببلادنا كوجهة استثمارية قادرة على تحقيق الريادة في جلب المشاريع الكبرى لخلق فرص الشغل للشباب، والتركيز على القطاعات الواعدة على المستوى الدولي؛ من دون نسيان اتخاذ تدابير وتحفيزات لفائدة مغاربة العالم لتسهيل فرص استثمارهم في بلادهم، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة”.
وتابع “نحجنا مع كل الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، في وضع إطار منظم لمأسسة الحوار الاجتماعي وتعميق الحوارات القطاعية، وخرجنا باتفاقات اجتماعية ومهنية شاملة، ستساهم في إرساء مناخ الثقة وتعزز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين في القضايا الراهنة والمستقبلية”.
قلتها بلسانك يا أخنوش فأنت تری أن النجاح الذي حققته سياستك سيمكنك بل ستمكننا من الحفاظ علی مستوی عالي من الثقۃ لدی الموسسات الدوليۃ ونحن نعرف أنك تقصد صندوق النقد الدولي