2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حارس الأرجنتين يكشفُ من المـقصود بحركته الجنسية خلال التتويج بكأس العالم

أصبح حارس عرين منتخب الأرجنتين ونادي أستون فيلا، إيميليانو مارتينيز، أكثر لاعب أرجنتيني مكروه في فرنسا بعد احتفالاته بتتويج بلاده بمونديال “قطر 2022″ على حساب منتخب الديوك”.
واحتفل مارتينيز فور حصوله على جائزة أفضل حارس مرمى في المونديال القطري بحركة بها إيحاءات جنسية، ثم ظهر خلال الإستقبال الشعبي في بلده وهو يحمل دمية بوجه مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي.
وفي أول تعليق له على تلك الإحتفالات، نفى مارتينيز أن يكون قصد الإساءة لمبابي.
وقال حارس أستون فيلا في تصريحات لصحيفة “فرانس فوتبول”: “لم أكن أنوي إيذاء أي شخص طوال مسيرتي المهنية، تطورت علاقتي مع لاعبين و مدربين فرنسيين ولم أواجه أدنى مشكلة، يمكنك أن تسأل (المهاجم الفرنسي أوليفيه) جيرو (زميله السابق في نادي أرسنال) عن نوع الشخص الذي أنا عليه، أنا حقا أحب الثقافة والعقلية الفرنسية”.
واستطرد مارتينيز :”الإيماءة التي قمت بها مستخدما جائزة أفضل حارس مرمى في المونديال كانت مزحة مع زملائي في المنتخب، كنت قد فعلت ذلك بالفعل في كوبا أمريكا، وكلهم قالوا لي إنه لا يجب أن أكرر ذلك مرة أخرى حتى ليونيل ميسي.. ثم ما حدث في غرفة خلع الملابس يجب أن يظل في غرفة خلع الملابس ولا يجب أن يخرج أبدا منها.. عندما هزمتنا فرنسا في مونديال 2018 أتذكر أنه كانت هناك هتافات عن ميسي و نفس الشيء إذا فاز فريق على البرازيل فسوف يهتفون ضد نيمار.. لا يوجد شيء شخصي ضد مبابي أنا أحترمه بشدة إذا غنينا عنه أو عن نيمار، فذلك لأنهم نجوم”.
وأتم مارتينيز: “بعد مباراة نهائي مونديال قطر أخبرت مبابي بأنه كان من دواعي سروري اللعب ضده و أنه كاد أن يفوز بهذه المباراة بمفرده.. بالتأكيد إنه يتمتع بموهبة هائلة، عندما يعتزل ميسي أنا متأكد من أن كيليان سيفوز بالكرة الذهبية لسنوات”.
وكالات
العقلية الغربية مبنية على المراوغة و فعل الشئ و نقيضه في نفس الوقت …حتى على مستوى المحاكمات الجنائية بامريكا و الغرب فيكفي ان تتمتع بحس درامي و تختار بعض الكلمات و اتخاذ بعض المواقف التمثيلية حتى تنال التعاطف و لربما حكما مخففا…
كان على الفيفا ان تسحب منه الجائزة، السلوك الغير اخلاقي في الملعب يجب ان يرفض. ويكون منصوص عليه.