لماذا وإلى أين ؟

ملف النيتروجين يلغي زيارة وزيــر بلجيكي إلى المغرب

ألغى الوزير البلجيكي، رئيس الوزراء الفلمنكي، يان جامبون، زيارة كانت مقررة أن تبدأ يوم غد الأحد إلى المغرب.

وأفادت تقارير إعلام محلية، نقلا عن وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا)، أن الوزير الفلمكني، كان ينوي القدوم إلى المغرب، في إطار مهمة تستغرق أربعة أيام، إلا أن المفاوضات المتعثرة داخل حكومته، حول ملف النيتروجين، حالت دون ذلك.

وتشهد الحكومة المحلية انقساما حادا حول موضوع ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يتسبب في آلاف الوفيات بإقليم فلامنيا، مما دفع بالحكومة إلى إعلان حالة استنفار.

وأجلت حالة الاستنفار هذه، زيارة رئيس حكومة فلامنيا إلى المغرب، إذ ينتظر أن تعقد اجتماعات مكثفة، طيلة الأسبوع المقبل، لتدارس مقترح تقدمت به وزيرة البيئة بشأن قضية النيتروجين.

وكان تقرير للوكالة الفلامانية للبيئة، أوردته الصحافة المحلية، قد كشف أن الآلاف من الفلامانيين يموتون كل عام بسبب الجسيمات الدقيقة والمواد الضارة الأخرى التي تلوث الهواء.

وأحصت الوكالة في تقريرها السنوي حول جودة الهواء، 4100 حالة وفاة سنويا في منطقة فلامانيا بسبب الجسيمات الدقيقة، وما بين 1800 و 3600 حالة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد النتروجين.

وبالمقابل، لاحظت الوكالة أن فلامانيا حققت الأهداف الأوروبية في ما يتعلق بجودة الهواء، باستثناء انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين والأوزون ووجود معادن ثقيلة. وبالنسبة لهذه المواد الثلاثة، يرى الباحثون الذين قاموا بقياسها بأنها لا تزال مرتفعة جدا.
ومع الأخذ بعين الإعتبار المعايير الأكثر صرامة لمنظمة الصحة العالمية، فإن الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكبريت تظل مشكلة في منطقة فلامانيا.

وفي معرض تعليقها على التقرير، قالت وزيرة البيئة الفلامانية، جوك شوفلييج، إن جودة الهواء تحسنت على مدار الخمسة عشر إلى عشرين سنة الماضية في فلامانيا، مشيرة إلى “أن الطريق لا يزال طويلا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x