النظام الجزائري يعتقلُ والدة وشــقيقة الناشطة بوراوي من مسكنهما
ذكرت مصادر حقوقية جزائرية، أن قوات الدرك الجزائرية داهمت منزل الناشطة السياسية أميرة بوراوي التي غادرت الجزئر عبر تونس للهرب صوب فرنسا، واعتقلت والدتها وشقيقتها لأسباب ما تزال مجهولة.
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن قوات الدرك الجزائري اعتقلت خديجة بوراوي والدة الناشطة أميرة بوراوي البالغة من العمر 73 عاما، وشقيقتها وفاء بوراوي بعد مداهمة منزلهما بمنطقة العاشور بالجزائر العاصمة.
وأوضحت اللجنة وهي هيئة رصد محلية، أن رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية، كانوا قد زاروا منزل عائلة بوراوي وسألوهم عما إذا كانوا “فخورين” بما قامت به ابنتهم.
وتأسفت اللجنة لكون هذه الممارسات التي كانت تتم بحق المقربين من نشطاء الحراك والمناضلين الذين دعموا عائلات المعتقلين، تتكرر اليوم ضد أسرة أميرة بوراوي.
وتأتي هذه التطورات، في سياق الأبعاد الكبيرة التي أخذتها عملية إجلاء الناشطة بوراوي إلى فرنسا بعد خروجها من التراب الجزائري بطريقة “غير شرعية” عبر الحدود مع تونس.
كوريا الشمالية، النظام الجزائري يلعب بالنار، لا قانون ولا حقوق همجية القرن .
الواقعۃ حيۃ وموثقۃ أين هما ..فرنسا والبرلمان الأوروبي؟