2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أبو حفص يكشف انقلاب “التيار الإسلامي” بالمغرب على الفايد

قال الباحث في العلوم الإسلامية؛ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، إن “تاريخ التيارات الإيديولوجية وخصوصا الإسلامية منها مليء بالصراعات والردود والتخوين والعنف اللفظي”، مضيفا أن “الأحكام تبنى على مدى خدمتك للمشروع الإيديولوجي من عدم ذلك، بعيدا عن الموضوعية وبعيدا عن الأخلاق والقيم”.
وأوضح رفيقي، أنع “إذا كان ما تقدمه يؤدي لنفس أهداف هذا التيار، فسنبجلك ونعظم من شأنك ونضفي عليك أفخم الألقاب حتى لو لم تكن تستحقها، وسنغض الطرف عن أخطائك وزلاتك ما دمت معنا وتؤدي ما نريده من أدوار، لكن لو خرجت عن هذا المسار فستتحول بين عشية وضحاها لشيطان وجاهل وسنألب ونحرض عليك الخلق”.
“لا تستغرب أن نصفك اليوم بـ”العالم” و”العلامة” و المتقن” و”المتخصص” إذا كنت تؤدي خدمة لمشروعنا المجتمعي”، يسترسل المتحدث، مستدركا “لكن لو سولت لك نفسك الانقلاب على المشروع وهدم بعض أسسه، فستتحول مباشرة لـ”الجاهل” و”المتطفل” و “الروييضة” و”التافه” و”العشاب” و”المختص ف خودنجال والكروية”.
ويرى الباحث في العلوم الإسلامية، أن الفايد مثلا “كانت بدايته جيدة، وساهم رفقة آخرين في تجويد النظام الغذائي للناس، وتنبيههم إلى مضار الأغذية المصنعة والضارة، رغم ما قد يكون في ذلك من مبالغات أحيانا وتعجيز وتكليف بما لا يطاق، لكنه كان عملا جيدا ومشكورا”، مبرزا أن “الرجل أعجب باللايكات والمتابعات، فأقحم نفسه بشعبوية في قضايا بعيدة عن مجال تخصصه، حتى أصدر عددا من الفتاوى الخطيرة التي من شأنها المس بصحة الناس وحياتهم، كفتواه بأن الصيام مفيد لمرضى السكري”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “تلك التيارات تلقفت مسلكه الجديد لأنه يخدمهم ويحقق أغراضهم”، مشددا على أن “تماديه لم يتوقف، حتى بلغ حد انتقاد الأسس التي قام عليها فكرهم ومواقفهم، فحينذاك من الطبيعي أن يتحول إلى “عشاب” و”دجال” و”جاهل” ووو، وحينها سنفتش عن أقواله القديمة التي كنا نغض الطرف عنها ونغمرها في “بحر حسناته”، كقوله بأن اديسون من أهل الجنة لنحرض عليه الخلق و نحاول تشويه سمعته أمام متابعيه ومحبيه”.
وخلص رفيقي، إلى الإشارة إلى أن “الرجل لم يأت بجديد، حتى لو راق كلامه الأخير لبعض المتنورين، ولا أنهم غيروا شيئا من أساليبهم حين انقلبوا عليه، سيتستمر الرجل في بث ترهاته وخرافاته واداعاءاته السطحية والمضحكة احيانا، ولو انتقد الالباني وابن كثير أو حتى من هو أجل عندهم من ابن كثير والطبري والألباني وابن باز، وسيستمرون أيضا في الانقلاب الفجائي على كل من خالف مناهجهم حتى لو وصفوه يوماب “الدكتور” و”العلامة” بعيدا عن كل موضوعية أو حتى التحلي بأقل ما تفرضه الأخلاق التي يفترض أن يكون الدين واحدا من مصادرها”، وفق تدوينة المتحدث ذاته.
في الواقع أذهلني تمادي هذا الشخص و اتفق مع السيد رفيقي في وصف حالته و الذي اثارني اكثر هو تكوين الشخص العلمي البحث لكن كما قال رفيقي دوخته اللايكات و المعجبات فأصبح كما كان يقال بائدا : فقيه و رياضي و طبيب و فلكي و عالم بحار و شواف.. هزلت
اهل مكة ادرى بشعابها لم نفهم اصل المشكلة، نويرونا اكثر يرحمكم الله.
أي باحث في العلوم الإسلامية ؟؟؟ فكما يعلم الجميع أن هذا الانسان كان متطرفا في بداية مشواره وكان لايتوانى عن تكفير من يعارضه !!! ولكن ماإن اعتقل في معقله بمدينة فاس وبعد أن أفرج عنه مقابل !!!؟؟؟؟؟؟. لأسباب معروفة لدى القاصي والداني ، لاداعي للخوض فيها وبعد الإفراج عنه لاأدري من أعطاه هذا اللقب وأصبح يقدح في كل ماهو مسلم ، نسأل الله عزوجل أن يثبتنا وعلى كل حال فقد أصبحنا نعيش زمن الرويبضا ،