2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتجه “نساء العدالة والتنمية” إلى مقاضاة أعضاء بمجلس جماعة فاس، على خلفية اتهامهن لأعضاء بالمجلس المذكور بـ”تعنيف مستشارة”، خال أشغال دورة فبراير الجاري، حينما عارضت إبرام اتفاقية بين البلدية المذكورة و نظيرة لها بإسرائيل.
وقالت “منظمة نساء العدالة والتنمية”، في بيان لها، إنها “تلقت بامتعاض شديد تعرض مستشارة جماعية بمجلس جماعة فاس، خلال الدورة العادية لشهر فبراير 2023، لاعتداء لفظي و جسدي من طرف زملاء لها في المجلس، انتهى بإسقاطها أرضا مغميا عليها، وذلك أمام أنظار رئيس الجماعة و نوابه وممثل السلطة، بعدما احتجت وعارضت التطبيع مع الكيان الصهيوني أثناء التداول في اتفاقية الشراكة مع بلدية في فلسطين المحتلة”، وفق تعبير البيان.
ونددت نساء “البيجيدي” بما وصفته بـ”السلوك المشين وغير المقبول تجاه مستشارة جماعية تمارس واجبها، منبهة إلى “خطورة مثل هذه الممارسات المهينة للمرأة، وبما تشكله من تهديد للمشاركة السياسية للمرأة وتنسف ما تمت مراكمته من مكتسبات في هذا الصدد”.
وحملت نساء “المصباح” “مسؤولية مثل هذه الممارسات إلى رئيس المجلس الجماعي باعتباره المسؤول على النظام أثناء الجلسات، وأن القانون يخول له إمكانية طرد كل عضو من أعضاء المجلس من الجلسة يخل بالنظام أو يعرقل المداولات أو لا يلتزم بمقتضيات القانون والنظام الداخلي وله أن يطلب تدخل السلطة وفق المادة 48 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات”.
وأشارت “نساء العدالة والتنمية” إلى أنها “تحتفظ كمنظمة بحقنا في اللجوء إلى المؤسسات المختصة بما يردع مرتكبي هذه الأفعال المخالفة للقانون ويحفظ كرامة المرأة ويحميها من كل أشكال العنف والتمييز أثناء قيامها بأدوارها الدستورية داخل المؤسسات المنتخبة”.