وزيرُ داخلية فرنسا يمْــثُلُ أمام محكمة بتُهمة التشهير بالإمام إيكوسين

من المرتقب أن يمثل وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أمام محكمة باريس، يوم 16 فبراير الجاري، بتهمة التشهير في حق الإمام المغربي حسن إيكوسين.

و رفعت محامية الإمام المغربي المُرحل، دعوى قضائية ضد دارمانان، يوم 21 أكتوبر الماضي، بتهمة التشهير العلني بموكلها، بعد أن وصف إكوسين بأنه ”مُجرم و انفصالي وهارب”.

وكانت وزارة الداخلية، قد أمرت نهاية يوليوز من السنة الماضية، بترحيل إكوسين من التراب الفرنسي إلى المملكة بعد إتهامه بنشر ”خطاب الكراهية ضد فرنسا وقيمها”.

و وقفت المحكمة الإدارية في العاصمة باريس، ضد قرار الداخلية الفرنسية، يوم 5 غشت 2022، لما قد يسببه ذلك من ”رد فعل غير مناسب على حياته الخاصة و العائلية؛ إلا أن مجلس الدولة، أعلى هيئة تقريرية فرنسية، عادت استئنافيا، لتؤيد قرار طرد الإمام المغربي.

واضطر إكوسين، الذي أثارت قضيته الكثير من الجدل، للجوء إلى بلجيكا، وتصدر السلطات المحلية مذكرة توقيف في حقه، قبل أن يقرر العودة إلى بلده الأصلي المغرب، بعد أن فقد حقه في الحصول على الإقامة في فرنسا.

يشار إلى أن الإمام المغربي المطرود، مزداد في فرنسا، ويبلغ من العمر 58 سنة، وقرر عندما بلغ سن الرشد عدم اختيار الجنسية الفرنسية. في حين يؤكد أنه تخلى عنها في سن السابعة عشرة تحت تأثير والده ثم حاول استعادتها من دون جدوى. و لديه خمسة أبناء و15 حفيدا جميعهم فرنسيون.