2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أصر وزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي و التعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين على ضرورة وجود علاقات جيدة مع المغرب لأنه “الأولوية رقم 1” في السياسة الخارجية و لأن عدم وجوده “ضار” للإسبان، وخاصة لمن يعيشون في سبتة و مليلية و جزر الكناري والأندلس.
وأكد الوزير خلال أشغال منتدى بمناسبة الرئاسة الإسبانية المقبلة للإتحاد الأوروبي، أن جميع الرؤساء و وزراء الخارجية قد حددوا المغرب بأنه “الأولوية رقم 1 في السياسة الخارجية”.
وأوضح رئيس الديبلوماية الإسبانية، أن “رفض إقامة علاقة جيدة مع المغرب هو أمر مضر للغاية للإسبان” بشكل عام، ولأولئك الذين يعيشون بسبتة و مليلة والجزر الجعفرية بشكل خاص.
ودافع ألباريس عن أن ما تفعله الحكومة الآن هو إعطاء “ملاءمة” جديدة للعلاقة بين الرباط و مدريد، من أجل “تجنب تلك الأزمات المتتالية التي يبدو أنها تضعنا على شفا أزمة”، حسب قوله.
وأشار ألباريس إلى أنه تم الآن وضع الأسس لعلاقة جديدة تقوم على الإحترام المتبادل و عدم اللجوء إلى القرارات الأحادية، وتظهر النتائج الأولى لذلك بالفعل. ومن بينها، سلط الضوء على انخفاض عدد المهاجرين السريين، و “آلاف الوفيات” التي يسمح ذلك بتجنبها في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، فضلاً عن زيادة التعاون التجاري.
ومن ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الإسباني مرة أخرى أن حقيقة عدم استقبال الملك محمد السادس لرئيس الوزراء الإسباني، بيذرو سانشيز، خلال الإجتماع رفيع المستوى (RAN) في 2 فبراير، هي بسبب كون القمة على مستوى الحكومة، مشيرا إلى أنه تم التوقيع على 20 اتفاقية، وحضر 28 وزيرا ، أي أربعة أضعاف ما تم التوقيع عليه في آخر اتفاقية عام 2015.
