2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعرض مرشحون لاجتياز مباراة قائد مربي في المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، لعملية سرقة أغراضهم، بمدينة القنيطرة.
و وفق إفادة أحد المعنيين، في حديث لجريدة ”آشكاين”، فإن العديد من المتبارين، تفاجأوا حين إتمامهم الإمتحان، زوال أمس الأحد 12 فبراير الجاري، بكلية اللغة والآداب التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عن اختفاء أغراضهم، من هواتف ومَحَافِظ و حتى نقود.
وأوضح المصدر أن منع إدخال الأغراض الشخصية إلى المدرج حيث أجري الامتحان، أجبر المرشحين على تركها لدى حارس أمن تابع للكلية، الذي قام بتركها مُشتتة، دون حراسة قرب باب المدرج.
وبعد انتهاء الامتحان، وقعت فوضى عارمة، وفق المصدر دائما، تلتها واقعة السرقة التي طالت الكثير من أغراض المتبارين.
وأفاد المصدر أن الشكاوى والاحتجاج لدى إدارة الكلية، لم يجدِ نفعا، حيث بررت الإدارة ذلك بكون الإستدعاء للامتحان يمنع منعا باتا الهواتف والأغراض الشخصية.
وكشف المصدر أن هذا الشرط يبقى غير ممكن، خصوصا أن هناك مرشحين قادمين من مدن بعيدة مثل فاس و طنجة و غيرها من أجل اجتياز هذه المباريات في مدن الرباط و القنطيرة.
هاتف ممنوع وكل شيئ مذكور فقط هاتف الذي ممنوع ليست محفظة هذا كذب وكان امتحان فيه الصدق والإخلاص والشفافية
موظف بالقطاع و أفتخر بذلك:
المندوبية العامة للسجون غير مسؤولة و لا تتحمل المسؤولية لكون الاعلان عن المباراة و الاعلان عن لائحة المترشحين و حتى الاستدعاءات منصوص بها ان الهاتف النقال و كل الأجهزة الإلكترونية هي ممنوعة و كل من ضبطت بحوزته و لو لم يستعملها يطبق عليه القانون الجاري به العمل،و هذا الإجراء يسري حتى على الموظفين بالقطاع خلال اجتياز امتحان الكفاءة المهنية،ثانيا الهاتف النقال ليس بأوكسجين او ماء يتطلب إحضاره معنا،يعني ان الشخص يمكن الابتعاد عن الهاتف النقال يوم المباراة!!!!!!
ثالثا مركز القنيطرة و المراكز الثلاثة الأخرى لم يقع بها مشكل اذن فالمشكل يهم مركز القنيطرة و ليس المركز كاملا بل بعض المترشحين و المسؤول هم الذين أخذوا هواتف ليست لهم يعني ان البعض اخدوا أشياء لا تخصهم.
بالقرب من الكلية هناك عدة مكتبات و عدة محلات تجارية كان حريا على المترشحين ترك اغراضهم هناك و استعادتها بعد ذلك مقابل 5 او 10 دراهم.
من كل ما سبق فالمندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج غير مسؤولة عن ما حصل و به وجب الإخبار
هذا اغرب جواب تعطيه المديرية، وكان عليها ان تنبه الممتحنين انها غير مسؤولة على ضياع اغراضهم حتى يتدبرون امرهم بانفسهم قبل فوات الاوان، أما ان تجيبهم فيما بعد، فهي مسؤولة عما حصل ويجب ان تقوم بالواجب وتبحت في الكامرات، او تستدعي الامن. وإلا فتعد متواطئة مع صاحب الفعلة.