2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف النائبُ البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، عن تصدر جهة سوس ماسة لجهات المملكة في إحصائيات المصابين بداء فقان المناعة المكتسب “السيدا”، معتبرا أنها أصبحت بؤرة نشيطة لهذا الفيروس.
وقال أومريبيط، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت الطالب، إنه “على الرغم من المجهودات الوزارية والمدنية المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لـ”السيدا”، إلا أنه ما يزال تحقيق الأهداف المتعلقة بمحاربته والقضاء عليه بعيد المنال وذلك مادامت عدواه مستمرة في الإنتشار وسط شريحة كبيرة من فئات بلدنا العزيز”.موردا أن “استمرار بعض الجهات في المعاناة من النصيب الأوفر، من حيث عدد المصابين، يطرح أسئلة عديدة بشأن تقييم مردودية برامج محاربة هذا الوباء على المستوى الجهوي”.
وأوضح المتحدث أن “جهة سوس ماسة تشكل بؤرة نشيطة لهذا الفيروس، حيث ظلت تحتل الرتبة الأولى على مستوى عدد الحالات المسجلة وطنيا لعقود من الزمن وهو ما ببرز ضعف فعالية الإجراءات المتخذة لمحاربة هذا الوباء الفتاك الذي حول حياة العديد من المواطنات والمواطنين وأسرهم إلى جحيم لا يطاق”.
وشدد أومريبط على أن “هذا الوضع ينطوي عل العديد من الخاطر الصحية المناعية و النفسية العويصة، ويستدعي إعادة النظر في أساليب التوعية والتحسيس، وفي مقاربات التشخيص وفي آليات تتبع المرضى الحاملين للفيروس، وذلك يقصد تحسين مؤشرات الصحة العمومية بجهة سوس ماسة خصوصا و على الصعيد الوطني عموما”.
وطالب البرلماني نفسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع عدد الحالات المصابة بـ”الإيدز” بجهة سوس ماسة، و عن الإجراءات الجــديدة التي ستتخذها وزارته للحد من تطور و انتشار عدواه، في أفق القضاء عليه وفقا لأهداف التنمية المستدامة”.
جهة سوس مرتع لما يسمى التسامح، والشذود الجنسي، فماذا ينتظر من كل هده الأشياء