2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“عُـلماء المغرب العربي” يدعون الفايد إلى التَّـــوبة

يبدو أن النقاش الذي اندلع بين المتخصص في التغذية والصناعات الغذائية؛ محمد الفايد، وبعض الشيوخ المغاربة، على وسائل التواصل الإجتماعي أصبح يتخذ أبعادا أخرى، بدخول أطراف من خارج المغرب على خط النقاش المثار.
ففي حين قال الفايد، إن “الله لن يدخل مخترع الكهرباء توماس أديسون النار، وأن دخوله النار يعتبر ظلما له”، رد عليه عدد من الشيوخ المغاربة، قبل أن تدخل رابطة تسمى، “علماء المغرب العربي” على خط النقاش، مشددة على “وجوب توبة الدكتور الفايد عفا الله عنه، وعودته إلى الحق، وعدم تماديه في الباطل عنادا والعياذ بالله”، وفق ما جاء في بلاغ الرابطة.
وأورد البلاغ الذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، عددا من آيات القرآن وأحاديث النبي التي تؤكد على شرط الإيمان لدخول الجنة، مستنكرة أن يصدر هذا “الزعم والإدعاء من شخص محسوب على المثقفين وحافظ لكتاب الله، مُظهرٍ للغيرة على الدين”.
وطالبت رابطة “علماء المغرب العربي”، محمد الفايد بــ “ضرورة التحري الشديد عند التحدث في أمور الشرع العظيمة عامة، وأمور العقيدة خاصة”، داعية باقي العلماء لبيان “حال الفايد”، والرد على ما صدر منه من “مخالفات عقدية كالشهادة لغير مسلم بالجنة، والطعن في أحاديث الإسراء و المعراج”، وفق تعبير المصدر ذاته.
وتعليقا على بلاغ الرابطة المذكورة، قال الأستاذ الجامعي إدريس الكنبوري، “لم يكن من اللائق الوصول إلى مطالبة الرجل بالتوبة؛ ثم إنه لم يكن هناك أي حوار معه لمعرفة إن كان مقتنعا بما قال أم هي لحظة غضب، خصوصا وأن الرجل لديه مواقف متزنة وقد جرَّت عليه أحقاد بعض الأطراف؛ وكان ينبغي استنفاذ سبل الحوار أولا”.
وأضاف “فمهمة العلماء هي الموعظة والحوار بالحسنى والبراهين؛ فإذا لم يقتنع الرجل فهو حر، فليس هو أول من يتبنى تلك الأفكار؛ ولن يكون الأخير؛ وإذا كانت الرابطة قد دعته إلى التوبة فما ردها على الآخرين؛ ولماذا الفايد وليس هؤلاء؟.
واعتبر الكنبوري أن هناك “فوضى في كلا الاتجاهين بكل صراحة”؛ مردفا في تدوينة فيسبوكية ” ففي الطرف الآخر هناك انفلات؛ وأي شخص يتحول إلى داعية كل بضاعته رفعُ الصوت؛ بحيث ينشر النفور بين الشباب، وهذا يقود الناس إلى الوقوع في الخطاب المضاد كما حصل مع الدكتور الفايد، بينما الدعوة علمٌ و فقهٌ وحـــكمة. وأنا أعتقد أنه من واجب العلماء ذوي العقول الراجحة تنظيم زيارة للدكتور الفايد ومناقشته علميا؛ فكمشةٌ من الأدلة خيرٌ من جبل من الصراخ”.
مغرور ودجال.. اعتلى الديك المزبلة فصاح في القوم جهلا وسفاهة وحماقات لا خلاص له منها.. والمصيبة أن له اتباع.. رغم انه يرى أن الاسراء والمعراج خزعبلات.. وأن كلام الله وآيات كتابه وأحاديث رسوله لا تلزمه( كولها واشرب مايتها، حسب تعبيره).. الحور العين في نظره لا وجود له.. معارضته لنصوص قطعية لا ينفع معها الاجتهاد جعلت منه دجالا ومنافقا
هذا الشخص مغرور مع الاسف. كان يتكلم عن التغدية يعني ميدان قريب من تخصصه لكن سار يتكلم وحتى يفتي في كل شئ ! وهذا ليس من شيمة العلماء كما يدعي.
اديسون وباستور وغيرهم افضل من كل المذاهب وعلماء الكسكس.هؤلاء العلماء في غنى تام عن الجنة ولا يؤمنون بهاوقد تركوها لتجار الدين والخزعبلات…باركا من الخزعبلات متى كان رجل الدين عالما..انهم شيوخ.مثل شيوخ الموسيقى والتبوريدا ووو
الدكتور فايد نحترمه كثيرا ولكن حوضه في أمور لا يفقه فيها خاصة الدين أوقعه في أخطاء قاتلة ومضللة للأمة ، أنا أسأله فحتى إذا عبرت عن رأيك في مسألة دينية فلما سب وشتم العلماء . كما لو أنك تقول أنا فقط من هو على حق . فإذا كان الأمر كذلك فعليك أن تقبل أن أقول مثلا كل ما قاله الفايد من نصائح في التغذية هي خزعبلات ، وأكل اللحوم بكثرة جد مفيد ولا يضر بتاتا الجسم مهما أكلت منها .
محاسبة الخلق موكول للخالق سبحانه و تعالى، و لا احد غيره. و هو الغفور الرحيم. و كل ما وصلنا من غير القرءان لا يلزم الا راويه، او ناقله. اما تصريحات فلان او فرتلان تبقى اجتهادات لا تعني الا صاحبها، و لو كان حافظا لكل مثون الحديث و التفاسير