2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهدت قضية مقدم النشرات الإخبارية بقناة ” بي. اف. ام. تيفي”، ذو الأصول المغربية، رشيد مباركي، تطورات جديدة.
فبعد توقيف الصحفي البالغ من العمر 54 سنة، عن العمل من قبل إدارة القناة الفرنسية، بسبب عبارة ”الصحراء المغربية”؛ ورد إسمه في عمل استقصائي أجرته مجموعة دولية تضم مائة صحافي، ونشر أمس الأربعاء 15 فبراير الجاري، بكونه تعرض لـ”تأثير خارجي”، له علاقة بمشروع ضخم للتضليل تديره شركة إسرائيلية.
رشيد مباركي، وفي معرض رده على هذه الاتهامات الخطيرة، أوضح في تصريح خص به ”جريدة ”آشكاين” الالكترونية، أنه لم يكن يوما ”خاضعا لأي جهة خارجية كيفما كان نوعها”.
وأكد ذات الصحفي، أن ما ورد في التحقيق الذي أجرته منظمة ”فوربيدن ستوريز” (قصص ممنوعة)، وساهمت فيه مؤسسات إعلامية فرنسية كبرى مثل ”لوموند”، وإذاعة فرنسا، ” مُجرد هراء”.
في سياق متصل، كشف الصحفي من أصول وجدية، أن القناة الفرنسية استدعته، صباح اليوم الخميس، لمجلس تأديبي، وتوصل بقرار رسمي يقضي بفصله نهائيا عن عمله.
يشار إلى أن التحقيق، الذي أنجزه صحافيون استقصائيون، خلص إلى أن شركة إسرائيلية سرية، أقدمت على التلاعب في قضايا سياسية مهمة عبر العالم، وخصوصا في افريقيا، عبر بيع خدماتها في مجال التضليل الاعلامي.
وأفاد التحقيق أن التلاعب شمل 33 حملة انتخابية رئاسية، من قبل الشركة الإسرائيلية، التي أطلق عليها الصحافيون اسم ” “فريق خورخي” نسبة إلى الاسم المستعار للمسؤول فيها تل حنان، وتتألف من أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبخصوص حالة الصحفي مباركي، ذكر التحقيق، وفق وكالة الأنباء الفرنسية ” أ.ف.ب”، أن الأخبار التي تم بثها على الهواء تتعلق بالأثرياء الروس القريبين من السلطة، وبقطر والسودان والكاميرون والصحراء المغربية “لحساب عملاء أجانب”.