2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق مواطن مغربي بمطار كوالالمبور الدولي بماليزيا، منذ 17 يوما بلياليها، بعدما ضاعت وثائقه الثبوتية، ما حال دون مغادرته التراب الماليزي والعودة إلى أرض الوطن.
وكشف المواطن العالق بمطار كوالالمبور، عبد العتيق غداري، في تصريحه لـ”آشكاين” أنه عالق منذ 17 يوما بلياليها بالمطار المذكور، مشيرا إلى أن وثائقه ضاعت بماليزيا وبعد محاولتهم العودة عبر المطار تم منعهم إلى حين التأكد من سفارة المملكة.
وتابع غداري في حديثه لـ”آشكاين”، أن “سفارة المملكة قدمت للمطار فعلا وأخدت بصماته رفقة خطيبته، لكنه، منذ 17 يوما على أخذ البصمات، ليس هناك جديد، إذ أنه كلما استفسر السفارة المغربية بماليزيا أخبرته بأنها أرسلت بصماته للمغرب و تنتظر مطابقتها مع بياناته الشخصية هناك لدى مصالح الأمن و وزارة الداخلية كي يتم إعطاء إذنا بالمرور”.
واستغرب المتحدث كيف لهذه المعطيات أن تتأخر لهذا الوقت بأكمله، إذ كيف يعقل أن ينتظر لمدة 17 يوما وهو يبيت في هذا المطار دون تدخل”.
و ناشد المتحدث السلطات المغربية و وزارة الخارجية بتعجيل تدخلها من أجل تمكينه رفقة خطيبته من العودة إلى أرض الوطن، موردا أن “العياء والإرهاق قد نال منهم داخل المطار طيلة هذه الفترة الطويلة التي جاوزت نصف شهر”.
لله يهدي المسؤولين لي فالقنصلية باش يديرو لكم شي حل ناس مشردة وسط البلاد وبرا البلاد
لاحول ولا قوة الا بالله
والله الى عيب اننا نشوفو فسنة 2023 وتقدم ددول العالم فين اوصل او المغرب مزال مقدر اصرع الاجراءات مع هاد الناس مساكن لي تكرفصو هكا مدة 17 يوم بدون نوم منتظم واكل، كما اننا لازلنا في العصور القديمة حيت يتم ارسال البصمات بالدواب الى المغرب وليس بالحاسوب. عجيب امر بلد يتعامل مع مواطنيه بهاذه الطريقة مع العلم انهم هم من يدفعون اجور موظفين القنصليات بالضرائب. بلد الواجبات فقط.