دعا أكاديميو دول أوروبية إلى مزيد من الإنخراط لمنع مواجهة محتملة بين المغرب والجزائر، بسبب قضية الصحراء المغربية.
وكشف الأكاديميون، وفق ما نقلته صحيفة ”لوموند” الفرنسية، أن الجميع، غير راضين عن الوضع الراهن القائم حاليا، بعد ”فشل المنتظم الدولي في إيجاد حل للنزاع المفتعل”.
وأفاد المنبر الإعلامي الفرنسي أن النزاع بات يمزق الساحل، بسبب انتعاش تجارة المخدرات والسلاح.
وأوردت الصحيفة أن العواصم الأوروبية تتأرجح مواقفها بين المغرب الذي حقق نجاحات دبلوماسية غير مسبوقة، وتريد مزيدا من الإعتراف بمغربية الصحراء، و بين الجزائر، الداعمة للتوجه الإنفصالي، المكلف لها والمُعقد لعلاقاتها مع العديد من الدول الافريقية و الغربية و الأوروبية.
وكشفت أن باريس ومدريد، على وجه الخصوص، باتت تدفعان ثمن العداء بين الجزائر والمغرب بسبب صحرائه، إذ أن إسبانيا لم تسلم من ”عقوبات” جزائرية بسبب ذلك، فيما ”تتشاجر” الرباط مع فرنسا حليفها التاريخي، بسبب موقفها الملتبس، و ”الكل خاسر في هذه المعركة التي لا نهاية لها، وهي عقبة أمام بناء اتحاد مغاربي”. وفق ما جاء في مقال ”لوموند”.
وتساءل كاتب المقال : ”من يستطيع وقف هذا الوضع الشاذ؟”، ليجيب أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جرب ذلك بـ ”طريقته الخاصة”، لكن و بسبب تعنت الجزائر، أعاد إشعال الأزمة الاقليمية أكثر مما دفعها نحو الأمام.
وأفادت الصحيفة أن الدول الأوروبية يجب أن تشارك بشكل أكبر، وبشكل أخص فرنسا التي لها امتداد تاريخي في المنطقة، وهي من رسمت الحدود المغربية الجزائرية الحالية، عبر اقتطاع أجزاء من المملكة لصالح التراب الجزائري.
وأكدت أن فرنسا عليها ألا تبتعد عن نزاع الصحراء، وتعيد النظر في العلاقات مع مستعمراتها السابقة، في ظل محاولة كل جانب الضغط على حلفائه من أجل تبني الموقف الذي تريده.
وذكرت أن دولا قليلة مثل الولايات المتحدة وروسيا، من استطاعتا الحفاظ على توازن دبلوماسي بين المغرب والجزائر معا، في حين تتعرض أوروبا لـ ”الابتزاز” من قبل الجزائر، عبر سلاح الطاقة، وتضغط الرباط هي الأخرى من أجل دعم موقفها. وهو ما يجعل من الصعب على الأوروبيين البقاء خارج الصراع.
la solution c’est de reconnaitre le Sahara marocain et condamner la France pour son colonialisme qui a amputé les territoires marocains au profit de l’algerie francaise.