“الإقصاء والتهميش” يدفعـــان الدكاترة الموظفين بوزارة التعليم العالي لخوْض إضرابٍ وطني

أعلن الدكاترة الموظفون بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن خوض إضراب وطني، يومي 22 و 23 من شهر فبراير الجاري، احتجاجا على ما وصفوه ب”الإقصاء والتهميش” الممنهج تجاه مطالبهم.

وأورد بيان “التنسيقية الوطنية للدكاترة الموظفين بوزارة التعليم العالي”، وصل “آشكاين” نظيرا منه، أن هذا الإضراب يأتي لـ”الرد على تجاهل طلبات الحوار المقدمة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وعدم وضوحه في معالجة ملف “إحداث إطار أستاذ باحث”.

وطالبت التنسيقية ذاتها، الوزير عبد اللطيف ميراوي، بـ”فتح حوار جاد ومسؤول مع الدكاترة الموظفين بالقطاع للعمل على إيجاد حل عادل لهذا الملف ومعالجته بشكل مباشر”؛ وذلك عن طريق “إدماج كافة الدكاترة الموظفين بدون قيد أو شرط في إطار أستاذ باحث له نفس مسار أستاذ التعليم العالي مساعد، أسوة بزملائهم في وزارة التربية الوطنية، طبقا لما جاء في اتفاق 14 يناير 2023”.

كما عبرت  التنسيقية عن استنكارها لـ”عدم التزام الوزارة بإخراج مسودة النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي الذي وعدت بأن يشمل تسوية وضعية الدكاترة الموظفين”، مناشدة كافة الإطارات النقابية والأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية والمنابر الإعلامية إلى “تبني ودعم ملف الدكاترة الموظفين بقطاع التعليم العالي ومساندتهم في نيل حقوقهم المشروعة”.

كما أكد أصحاب البيان استعدادهم للدفاع عن مطالبهم بكافة الوسائل والأشكال النضالية المشروعة، داعين “جميع الدكاترة الموظفين إلى الانخراط الكثيف فى الإضراب الوطني يومي (22-23 فبراير)، بجميع المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعبيرا عن رفضهم “التهميش والتماطل” في إيجاد حل لمطلبهم “العادل والمشروع”.