“آشكاين” تُـندد باعتقال المُدير العام لإذاعة “موزاييك إف إم”

اعتقلت الأجهزة الأمنية التونسية مطلع هذا الأسبوع، المدير العام للمحطة الإذاعية الخاصة “موزاييك إف إم” نور الدين بوطار.

وأعلنت محطة “موزاييك إف إم” الإذاعية على موقعها، أن فرقة أمنية قامت مساء الاثنين المنصرم “بتفتيش منزل مدير عام إذاعة موزاييك نور الدين بوطار وإيقافه، دون الإفصاح لعائلته عن سبب الإيقاف”.

وعلى خلفية هذا الاعتقال، تندد الجريدة الالكترونية “آشكاين”، باعتقال المدير العام للمحطة الإذاعية الخاصة “موزاييك إف إم” نور الدين بوطار، وتدعوا إلى اطلاق سراحه، معتبرة أن اعتقاله يدخل في سياق التضييق الذي يفرضه الرئيس التونسي؛ المنقلب على الدستور، قيس سعيد، على حرية التعبير والرأي وحرية الصحافة بالشقيقة تونس.

وكانت محامية نور الدين بوطار، دليلة مصدّق قد أكدت أن “الأسئلة الموجهة لموكلها في ثكنة القرجاني، تمحورت حول سيرته الذاتية وتأسيس إذاعة موزاييك والأرباح التي يحققها، قبل أن يتم الإنتقال لسؤال غريب يتعلق بتحديد الخط التحريري لبرامج موزاييك، وأجاب بوطار أن ذلك يتم وفق ميثاق تحريري متفق عليه من جميع الصحافيين في المؤسسة”. وأضافت “وجهوا له سؤالا حول المعلقين في الإذاعة ومن يملي عليهم محتوى فقراتهم، وأجاب بأنه لا يتدخل في الخط التحريري للإذاعة”.