مُنسِّق “ضحايا امتحان المحاماة” يستعد لـ”مقارعة الموت”
وسيم الفائق/صحافي متدرب
أعلن أمين نصر الله، المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لـ”ضحايا امتحان المحاماة”، انسحابه عن الخطوات النضالية الجماعية رفقة أعضاء اللجنة، مؤكدا دخوله معركة “الأمعاء الفارغة”.
وكتب نصر الله، على حسابه الشخصي عبر موقع فايسبوك: “وقفة اليوم (السبت18 فبراير) أمام البرلمان ستكون آخر خطوة نضالية أخوضها بمعية إخواني وأخواتي في اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”، مردفا أنه كان – طول هذه المدة- مساهما ومنضبطا في كل المخرجات النضالية للجنة المذكورة.
وفي ذات السياق، أكد نصر الله عزمه للدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على عدم “أخذ مطالبهم على محمل الجد”، حيث قال “المرحلة القادمة سأقارع فيها الموت، ومن ثم أقول إنه من الناحية الأخلاقية لا يمكنني أن أقنع أحدا بالخوض فيما أنا مقدم عليه، كما لا يمكنني أن أحمل أحدا مسؤولية عواقب قراري النهائي”.
وتابع ” خطوة الإضراب عن الطعام التي سأدخل غمارها في الأيام القليلة القادمة أتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لوحدي، ولا أحد حرضني أو دفعني لمعانقة هذا القرار”.
كما أكد، في ذات المنشور، أن كل ما يمكن أن يقوموا به في إطار نضال جماعي قد قاموا به وزيادة؛ مؤكدا أن وقفة اللجنة الاحتجاجية، زوال اليوم السبت 18 فبراير الجاري، أمام البرلمان ستكون -حسب تقديره الشخصي- قد استنفذت جدوائيتها انطلاقا من أهداف تشكلها الواضحة.
اللجنة “ضحايا امتحان المحاماة”، كانت قد أفادت بأنها، سلكت كل الإجراءات المشروعة؛ من خرجات إعلامية واحتجاجية على المستوى الميداني، كما لجأت إلى القضاء عبر تقديم شكايتين، وراسلت كل الأحزاب السياسية، بل وقدمت تظلما لجلالة الملك في إطار مسطرة مراسلة الديوان الملكي.
ويشتكي “المرسبون” في امتحان المحاماة، من عدم التوصل إلى أي حل، بعد أزيد من 45 يوما، من ظهور ما سمي إعلاميا بـ”فضيحة امتحان المحاماة”؛ رغم كل الأشكال الاحتجاجية التي خاضوها، و “الصخب” الإعلامي الذي أثارته قضيتهم على المستوى الوطني والعالمي.
خطوة في صالح الخصم يا اخي بامتياز الصمود حتى يأتي الله بالفرج
…لو كانت للمسؤولين اذان يسمعون بها..ماكانوا اوصلونا لما نحن عليه الآن…لكنهم صم بكم لايعقلون..وهم سبب مصائب الشعب المغربي…
لم افهم الناس بدأوا التداريب والراسبون لا زالوا يبكون على الاطلال .مشكلتنا اليوم اصبحت هي كل من لم يحقق ما يريد يلجأ الى مواقع التواصل والبحث عن الاعذار .انها مشكلة حقا في غياب حزم الادارة.