لماذا وإلى أين ؟

ملفّات ساخنة تقود رئيس جُــزر الكناري إلى المغرب

يرتقب أن يقوم أنخيل فيكتور توريس، رئيس جزر الكناري، بزيارة المغرب أخيرًا يومي 15 و 16 مارس، بعد مرور الاجتماع رفيع المستوى (RAN) بين إسبانيا والمغرب الذي تم في بداية شهر فبراير.

ويرتقب حسب مصادر إعلامية إسبانية، أن يتم خلال الزيارة، تدارس قضايا ترسيم الحدود البحرية، والدعم الشعبي القوي لقضية الصحراء المغربية، وأيضًا وجود ملحوظ للشركات الكنارية المهتمة بإمكانيات السياحة والطاقة المتجددة بالمغرب.

وأوردت المصادر، أن الطبقة السياسية بجزر الكناري، كانت تأمل في أن تكون مصالح الأرخبيل – سيطرة الرباط على الهجرة غير النظامية إلى جزر الكناري ، وترسيم حدود المياه بين الجزر والمغرب ونزاع الصحراء المغربية – على الطاولة، خلال الاجتماع الرفيع المستوى بين إسبانيا والمغرب، لكن لم يتم تناول هذه المواضيع. ونتيجة لذلك ، وصفت التشكيلات السياسية في جزر الكناري ، باستثناء حزب العمال الاشتراكي، الحكومة بأنها فاشلة، حيث تحدث النقاد عن شعور بالإقصاء تجاه جزر الكناري من قبل الحكومة المركزية. ومع ذلك، تجاهل النقاد حقيقة أن الاجتماع الرفيع المستوى كان بين دولتين حيث تتم مناقشة القضايا التي تتجاوز مصالح جزر الكناري، وهو ما عجل بالزيارة المرتقبة لرئيس الجزر.

تجدر الإشارة، إلى أن جميع رؤساء جزر الكناري، بغض النظر عن لونهم السياسي، قاموا بزيارة المغرب، وكان الاشتراكي جيرونيمو سافيدرا هو الأول في عام 1987 وفرناندو كلافيجو من تحالف كناريا في عام 2019.

وتؤكد حقيقة أن جميع رؤساء الجزر التي تتمتع بالحكم الذاتي، قد زاروا بلدًا شهدت معه إسبانيا تقلبات في علاقاتها الثنائية، (تؤكد) أن جزر الكناري تحافظ على علاقات جيدة مع المغرب بغض النظر عن التوترات الإسبانية المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
19 فبراير 2023 11:54

جزر الكناري كانت يوما ما جزر مغربية كما كانت سبتة ومليليا اللتان لم تسقط عنهما صفة الانتماء الجغرافي والثقافي والاثني للمغرب رغم صعوبة الاقرار السياسي بالانتماء الذي هو مسألة ظرفية، ولذلك يمكن ان يشمل جزر الكناري نفس الوضع الاعتباري لسبتة ومليلية بعد ترسيم الحدود الى حين حل المشكل السياسي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x