عاد أساتذة “التعاقد” صباح اليوم الاثنين، للاحتجاج رفقة أساتذة “الزنزانة 10″، أمام مديرية التعليم بطنجة، رغم تعليقهم مقاطعة مسك النقاط بمنظومة مسار وتسليمها للادارات.
ودعا المحتجون في شعاراتهم إلى المطالب المعتادة، المتعلقة بتراجع الوزارة الوصية عن الإنذارات والتوقيفات التي طالت عددا من الأساتذة، فضلا عن التراجع عن منظومة التعاقد.
كما رفع المحتجون أمام مقر المديرية الإقليمية الجهوية بطنجة، شعارات منددة بسلوك الوزارة، معتبرين أن هذه الخطوة لن تكسر شوكة النضال لإسقاط نظام التعاقد.
وفي هذا الصدد، صرح عثمان مفضل الطويل، منسق التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بطنجة، لموقع “آشكاين”، أن “احتجاج اليوم جاء في إطار النضالات المشروعة للأسرة التعليمية، بمختلف فئآتها كل من مكانه، والتي تتعلق بتملص الوزارة من وعودها السابقة”.
وأضاف الطويل، أن الإحتجاج جاء اليوم بالضبط نظرا لخصوصيته المتعلقة باحتجاجات 20 فبراير”، مسترسلا أن، المطالب لا زالت بشكل أساس تتعلق بإسقاط المحاكمات الصورية في حق زملائهم، فضلا عن التراجع عن عدد من قرارات التوقيف التي طالت عددا من الأساتذة في مختلف الأقاليم”.
..ان لم تتدخل الدولة المغربية لإنصاف الأساتذة..فلن تنصفهم الحكومة أو الوزارة..التي تتخذ قرارات غير عادلة في حق التعليم والشغيلة التعليمية..
ملف الزنزانة 10 أولوية.
بداية إصلاح فاشلة .
الله ينتقم منكم يا جبناء يا أساتذة. ضيعتو أبناءنا
هذا ما يتقنه هؤلاء المتقاعسين. يجب وضع حد لهذا التهور و لهذا العبث.